ثقافة وفن

المخرج المغربي الامريكي أيوب قنير يطلق مشروعه السينمائي "أول مغربي في الفضاء"

أسامة خيي السبت 12 ديسمبر 2015
المخرج المغربي الامريكي أيوب قنير يطلق مشروعه السينمائي "أول مغربي في الفضاء"
Ayoub Qanir

AHDATH.INFO و م ع

أطلق المخرج والسيناريست المغربي الامريكي أيوب قنير، الخميس من مراكش، مشروعه السينمائي بعنوان "أول مغربي في الفضاء" وهو رواية مصورة تتحول الى لعبة فيديو، ثم الى فيلم بطاقم من الممثلين المغاربة والبريطانيين والأمريكيين.

وقال قنير، في ندوة صحافية على هامش الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إن "أول مغربي في الفضاء"عبارة عن رواية مصورة ستخرج في صيغة لعبة فيديو على أن تنجز لاحقا كفيلم سينمائي بمشاركة ممثلين بارزين من بينهم محمد خيي، حفيظ استيتو واسعد البواب الذي يلعب الدور الرئيسي.

وأضاف أن المشروع سيستقطب نخبة من النجوم العالميين، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بالممثل الأمريكي هولت ماكالاني والممثلين البريطانيين دافيد بالي (الذي شارك في فيلم"قراصنة الكراييب") ودوران فولتون براون. وأضاف أن الرواية المصورة ستصدر عام 2016.

ويحكي المشروع قصة الشاب علي، المولود في المدينة العتيقة بالدار البيضاء، في العام 2155، والشغوف بالعلوم، وخصوصا تقنيات التركيب الضوئي. ويوما ما، يكتشف صيغة ثورية تفتح له باب وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي تصطحبه في رحلة فضائية.

وأشاد هولت ماكالاني بعبقرية أيوب قنير الذي التقاه في الدورة السابقة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، معربا عن اقتناعه بنجاح المشروع. وعبر النجم الأمريكي الذي برز في أفلام ناجحة مثل "هاكر"، "الخاسرون"، "نوادي القتال" عن انبهاره بالمدينة الحمراء، مؤكدا عشقه الدائم للمغرب الذي يزوره منذ عدة سنوات.

ويرى بطل الفيلم، أسعد البواب، أن المشروع سيمتد على سنوات عدة، معربا عن تطلعه الى رؤية ثمار المشروع الذي منحه دورا جديدا كليا بالنسبة اليه، مقارنة مع أدواره السابقة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب دوران فولتون براون عن سعادته بالعودة الى المغرب والمشاركة في المشروع الطموح لأيوب قنير الذي سبق أن اشتغل معه في "أرتيفيكو كونسيال"، واصفا تعاونهما الأول بأنه كان "تجربة ناجحة".

وقال الممثل البريطاني "بالنسبة لأي ممثل، العمل مع مخرج من طراز أيوب حلم أصبح حقيقة. فلجميع الأفكار التي عبرت عنها والأسئلة التي طرحتها، كانت لديه الأجوبة".

وبخصوص الاختلاف الثقافي واللغوي لفريق التصوير، أبرز أيوب قنير أن اللغة لم تشكل قط حاجزا في الفن السابع. وخلص الى القول "إننا نأتي من قارات مختلفة، لكن نسجنا بيننا أواصر. نحن أسرة واحدة. والسينما لغة كونية".