مايفوتكش

حصار أمني بمخيمات تندوف تحسبا لعمليات فرار مرتقبة من طرف بعض المحتجزين الصحراويين

أسامة خيي الخميس 02 يونيو 2016
حصار أمني بمخيمات تندوف تحسبا لعمليات فرار مرتقبة من طرف بعض المحتجزين الصحراويين
Polisario

AHDATH.INFO – العيون - خاص - محمد سالم الشافعي

تفيد بعض الأخبار الواردة من مخيمات المحتجزين الصحراويين في تندوف حيث يوجد مقر جبهة البوليساريو، بأن حالة من الذهول و الترقب تسود عموم سكان المخيمات، بعد وفاة زعيم الجبهة محمد عبد العزيز، كما أن بعض المصادر تؤكد بأن تعليمات قد صدرت إلي جميع الوحدات الحربية المرابطة بالقرب من الحدود الموريتانية والمالية، بإغلاق جميع المعابر تحسبا لعمليات فرار مرتقبة من طرف بعض "اللاجئين" الصحراويين بمخيمات تندوف. في الوقت الذي لازالت فيه الآلة الإستخبارات الجزائرية و ما يسمى بالأمانة العامة لجبهة البوليساريو تطبخ في صمت مستقبل قيادة الجبهة، مستغلة الحداد الذي أعلنته قيادة البوليساريو و المتمثل في أربعين يوما، هذه القيادة/الرئاسة التي يديرها مؤقتا (رئيس المجلس الشعبي الوطني لجبهة البوليساريو، خطري آدوه) الذي ينحدر من أب موريتاني، و أم من قبيلة الرقيبات "أولاد موسى"، فهذه (الأربعين يوما) هي المدة التي يخولها دستور الجبهة لإنتخاب رئيس جديد.

هذا في الوقت الذي تم فيه طرح عدة أسماء للخلافة، منها حسب المصدر ذاته، محمد خداد (قبيلة الرقيبات) أولاد موسى، لكن إنتمائه لرقيبات الساحل وضع لن يؤهله الوضع للظفر بالرئاسة، كما هو الشأن بالنسبة للاسم الثاني، محمد الطالب عمار الذي ينتمي إلى قبيلة أولاد أدليم و المحسوبة أيضا على فبائل الساحل.

هذا المكون (قبائل الساحل) تنعدم فيه الثقة بالنسبة للإستخبارات الجزائرية، أما بالنسبة لأخ الوالي مصطفى السيد (البشير)، فإن تقلباته و مزاجه يعدان من بين عوامل إستثنائه حسب نفس المصدر، أما بخصوص إبراهيم غالي و سيد أحمد البطل، فان الظروف الصحية ربما تبعد الثاني و تجعل الأول قاب قوسين أو أدنى من المنصب رغم غياب نسبة الثقة عند الجزائرين في هذا الأخير.