بعد 8 مذكرات بحث.. درك سيدي رحال يعتقل مروجا للبوفا

أحداث أنفو: رشيد قبول الأربعاء 06 سبتمبر 2023
No Image

Ahdath.info

علمت "أحداث أنفو" أن المساعد أول قائد المركز الترابي الجديد للدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، ومنذ تعيينه بالمنطقة، دشن حملة لوضع حد لمروجي المخدرات، وعلى رأسها المخدر المدمر، المعروف باسم "البوفا"، الذي انتشر انتشار واسعا خلال السنوات الاخيرة بسيدي رحال وأدى إلى وقوع كوارث، أودت بحياة أحد المدمنين وهو في ريعان الشباب.

ونجح المساعد أول "رحال"، أمس الثلاثاء 5 شتنبر الجاري، مع مجموعة من عناصر الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ، التابع ترابيا لسرية الدرك ببرشيد، في توقيف شخصين، وحجز كمية كبيرة من مخدر البوڤا، كانت مهيأة على شكل قطع، ومعدة للترويج بالتقسيط في صفوف المدمنين.

وحسب مصادر "أحداث أنفو"، فقد جاءت هذه العملية، اثر مداهمة منزل المروج المدعو (ط . ب ) الواقع بحي الشرف ضمن النفوذ الترابي لجماعة سيدي رحال الشاطئ.

وذكرت المصادر ذاتها أنه بعد تنقيط الموقوف على الناظم الآلي للمعطيات، ثبت أنه موضوع 8 مذكرات بحث على الصعيد الوطني، 5 منها صادرة عن مصالح درك سيدي رحال الشاطئ، وإثنتان عن درك المركز الترابي حد السوالم، فيما الثامنة صادرة عن الدرك الملكي بمدينة الرحمة، التابع لسرية الدرك (2 مارس).

أما التهم المبحوث عنه من أجلها فهي ضلوعه في حيازة والإتجار في الممنوعات.

وأفادت مصادر مطلعة، أن هذه العملية "جاءت إثر كمين محكم، تم حبكه ونسج خيوطه من طرف مصالح الدرك الملكي بسيدي رحال الشاطئ"، ما أسفر عن محاصرة منزل المشتبه فيه الرئيسي، حيث تمكنت عناصر الدرك من شل حركته رفقة مساعده، دون مقاومة، ليجري توقيفهما في زمن قياسي، حيث تم وضع اليد على كمية مهمة من مخدر "البوڤا" بعد عملية التفتيش الإحترازي المعمول به في مثل هذه الحالات داخل منزل المشتبه فيه، عبارة عن حوالي 52 قطعة من هذا المخدر كانت مخبأة بإحكام بمنزل الموقوف، مجهزة ومعدة للبيع بالتقسيط في صفوف شباب المنطقة وزوارها من المدمنين.

وبتعليمات من النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد، تم وضع الموقوفين، تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على أنظار وكيل الملك، ومتابعتهما من أجل المنسوب لهما.

ووصف عدد من المتتبعين هذه العملية ب"النوعية"، ذلك أنها جاءت بعد سلسلة من الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، التي قادها قائد مركز سيدي رحال الشاطئ تحت اشراف قائد سرية برشيد، والقائد الجهوي بسطات، التي استهدفت بالأساس تطهير مختلف البؤر السوداء، وأوكار تجار المخدرات بالمنطقة.