رضوان الرمضاني لفوزي لقجع: لست وحدك…!

متابعة الاحد 14 يناير 2024
No Image

كتب الإعلامي المغربي، رضوان الرمضاني، على صفحته في الفيسبوك كلمة مؤثرة وصادقة وجهها للناجح فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الذي تثير نجاحاته أعصاب وحنق أعداء المغرب، فيما يلي نصها الكامل:

لا أدَّعي أنني صديق لفوزي لقجع. ولا أزعَمُ أنني مُقَرَّب منه. فِعلا لستُ كذلك. ولا أسعى.

يجمَعُنا أَمرَان. هو ابن القبيلة. أكِيد. وللقبيلة دورُها. ودمُها. لكنِّي ما دافَعتُ يوما عن ابن القبيلة لِمُجرَّدِ أنَّه ابن القبيلة.

قبل القبيلةِ هو ابن الوَطَن. وهو صادِق. في الانتماء. وفي الوفاءِ. وفي الحُلم. وفي الولاء. وهذا يكفِي.

هو، قبل ذلك، رجلٌ دمَّار. لا يتعب.

هو مسؤولٌ حُكوميٌّ. وأنا إعلامِي. لا أبتغي منه خِدمَةً. ولا هو ينتظِرُ مِنِّي شُكرًا. ولا معرُوفا.

ولا شهادةً.

إِنّما، حين يتعلَّق الأمر بالوطن أُدافِع عنه. أُنصِفُه. وأشهدُ.

أمَّا إِن حَاوَل ذُبابُ جيرانِ الغدرِ الإساءةَ إليهِ، فلا أكتفِي بأن أشهَدَ بما أعرِف، وبما أُحِسُّ. بل أصرخُ مُنَبِّهًا.

وقد فَعَلتُ مِرارا. والآن أكثر.

فوزي لقجع مغربي قحٌّ. مغربي صادِقٌ. مغربي وفِيٌّ. وَلاؤُه لا ريْبَ فيه. هاجِسُه المغرب. وملِكُ المغربِ. ومُستقبَل المغربِ.

هو واحِدٌ من رِجالات هذه البلاد. ويجتهد حين َيجني الكُسَالى. ولا يُبالِي.

وحِين يَرُدُّ الصاع صاعين إلى الأعداء، أكِيدٌ أنَّهُ يُزعِجُهُم. يستفِزُّهم. يُغِضُهم. ويُحاوِلون الردَّ. ويرُدُّون بغباء. يردّون بالذباب. وبِصادي.

ولَن ينجحوا.

مهما حَاوَلُوا.

فوزي لقجع ليس وحده.

هو ابن وطن.

والوطن هو المغرب. وللمغرب مَلِكٌ عظِيم. يَصُونه.

هو محمد السادس.

وهو الملِكُ الذي لا يَثِقُ إلا في الصَّادقين.

ولقجع واحِدٌ منهم.

وهذا وَحدَه يكفي.