ملفات الأحداث

الزيارة الملكية المرتقبة لغانا.. 16 اتفاقية للقطاع الخاص بالبلدين

أحمد بلحميدي الثلاثاء 14 فبراير 2017
Roi Afrique
Roi Afrique

AHDATH.INFO - أحمد بلحميدي

ينتظر من الزيارة التي يرتقب أن يقوم بها جلالة الملك محمد السادس، خلال هذا الأسبوع لدولة غانا، إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والمبادلات التجارية بين البلدين. ورغم المؤهلات التي يتوفر عليها كل بلد، إلا أن حجم المبادلات بين المغرب وغانا، لا تتجاوز 67 مليون أورو، على حد قول مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، التي قادت مؤخرا وفدا مغربيا خلال انعقاد فعاليات المنتدى الاقتصادي المغربي الغاني بالعاصمة أكرا.

وباستثناء الضعف الملحوظ للمبادلات التجارية بين البلدين، إلا أن المغرب مع ذلك يظل حاضرا بغانا، من خلال استثمارات عدد من المجموعات الاقتصادية، التي بادرت إلى ترسيخ أقدامها بهذا البلد، من قبيل المؤسسات البنكية المغربية، التي افتتحت فروعا هناك، إلى جانب شركات عاملة في مجالات الطاقة والمعادن والبناء والفوسفاط. بالنسبة لهذا الأخير، غانا من بين الدول الأربعة عشر، التي قرر فيها المجمع الشريف للفوسفاط إنشاء مصنع للأسمدة، وذلك من أجل الرفع من مردودية الفلاحة بهذا البلد.

وفيما تشهد غانا منذ السنوات القليلة الماضية دينامية غير مسبوقة في وتيرة البناء، دشنت «CIMAF» للإسمنت، التابعة لمجموعة الضحى أواخر العام الماضي مصنعا لإنتاج الإسمنت، تصل قدرته الإنتاجية إلى مليون طن سنويا، وذلك لمواكبة الحاجيات المتزايدة من هذه المادة، علما أن هذا المشروع كلف غلافا استثماريا يصل إلى 60 مليون أورو.

هذه الاستثمارات، بوأت المغرب المرتبة الخامسة، كبلد مؤثر في الاقتصاد الغاني من حيث الاستثمارات التي تم إنجازها. وفضلا عن الاتفاقيات، التي يرتقب أن توقع بين القطاعيين الحكوميين بكل من المغرب وغانا، بمناسبة الزيارة الملكية، فإنه من المرتقب أن يوقع القطاع الخاص المغربي، نحو 16 اتفاقية.

وكانت مريم بنصالح، خلال انعقاد المنتدى الاقتصادي المغربي الغاني الذي احتضنته العاصمة الغانية أكرا، قد أشارت إلى أن الإمكانيات بين البلدين جد مشجعة لتعميق الشراكة بين القطاع الخاص المغربي ونظيرها الغاني، مضيفة أنه في هذا الإطار، سيتم توقيع اتفاقيات تهم الطاقة والمعادن والأبناك والتأمينات، إلى جانب كل من الصناعة، والصناعات الغذائية، وصناعة الدواء، والتكنولوجيات الحديثة.