أحداث ديكالي

وزير الإعلام السوداني يدعي أن فرعون أصله سوداني وليس مصري!

سكينة بنزين الاثنين 20 مارس 2017
imgid280843
imgid280843

AHDATH.INFO

أثارت تصريحات وزير الإعلام السوداني الكثير من الجدل بين المصريين والسودانيين، بعد أن ادعى أمس الأحد (19 مارس) أنفرعون الذي ذكر في القرآن الكريم كان سودانيا، مستدلا بقصة "الأنهار التي تجري من تحتي"، وإن مصر ليس فيها سوى نهر واحد، بينما السودان بلد الأنهار، وأن تاريخ السودان تعرض للكثير من الزيف عبر التاريخ، وكان الوزير يتحدث مستنكرا التقليل من شأن الأهرامات والآثار في شمال السودان.

ليست المرة الأولى التي يصرح فيها وزير الإعلام السوداني بأمور تتعلق بهذا الشأن، ففي نونبر 2015، قال إن مجمع البحرين المذكور في القرآن الكريم هو مدينة الخرطوم العاصمة السودانية، حيث التقى موسى بالرجل الصالح.

وكان وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان قال في 2015 إن "سيدنا يونس أتى إلى منطقة المقرن في الخرطوم عندما اتخذ الحوت سربا في البحر". أضاف: "نسيه الحوت عند الصخرة، وهي جزيرة توتي"، في إشارة إلى الجزيرة الواقعة عند ملتقى نهري النيل الأزرق والأبيض، ليشكلا معا نهر النيل باتجاه الشمال. واعتبر الوزير خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الأمانة العامة والمكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب: "إن هذه الأرض (المقرن) هي التي تعلم منها سيدنا موسى عليه السلام الحكمة، والتقى بنبي الله الخضر (الرجل الصالح) في جزيرة توتي". ويروي أهالي توتي من كبار السن أنه كانت هناك صخرة في الجزيرة تزار للتبرك بها وجلب الحظ، وقد اختفت، ولا يعرف لها أثر أو موقع محدد اليوم. ويرى باحثون سودانيون أن مجمع البحرين الذي جمع بين موسى والرجل الصالح كان في موقع الخرطوم الحالية، الذي يعرف باسم "المقرن"، ولا يزال السودانيون يستخدمون كلمة "بحر" للدلالة على "النهر" في الثقافة العامة.