AHDATH.INFO - متابعة
يواصل الفنانون تزيين جدارات الرباط. بحي الفتح أو حي المحيط، مرورا بحي الرياض وكذلك المارينا، يتفجأ العابرون والساكنة في كل مرة بتطورات اللوحات، التي يشتغلها على الفنانون في إطار النسخة الثالثة من مهرجان "جدار"، والتي ستتجلى حلتها النهائية يوم الثلاثين من شهر أبريل الجاري.
وقد اختار مهرجان "جدار"، في دورته الثالثة التي انطلقت في 21 أبريل وتنتهي في الثلاثين منه، المجال للفنانين الذين يشتغلون على التراث الشعبي والثقافات القديمة لبلدانهم أو الثقافات، التي تسحرهم لتقديم إبداعاتهم الفنية بشوارع الرباط. ويسعى مهرجان جدار 2017 من خلال رموز المايا ورسومات بيزنطية وصور قروسطية وشخصيات شعبية أوكرانية، إلى تسليط الضوء على التعدد والتنوع الثقافي والثقافات الشعبية بين الماضي والحاضر.
وفي إطار المهرجان، الذي تنظمه جمعية التربية الفنية والثقافية البولفار، كان للمهتمين بفن الجداريات ولعموم الجمهور إمكانية المشاركة في لقاءات فنية وتكوينات متعددة أشرف عليها مختصون مغاربة وأجانب .
وكان لطلبة المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، في هذا السياق، لقاء مع الفنان الاسباني أنطونيو ماريست، المشرف على المشروع الجماعي "سكيت بارك" بكورنيش الرباط. كما جمع لقاء "غرافيتي كونيكشن" كلا من الفنان المصري نوفل وان والفنانين المغربيين مهدي الزموري وأيوب أفروفاطكاب، وذلك حول فن الغرافيتي. وسيعمل الفنانون الثلاثة طيلة انعقاد المهرجان على إنجاز عمل فني مشترك. كما أنهم سيعقدون لقاء مفتوحا مع الجماهير يوم الجمعة 28 أبريل 2017، حيث يشارك عشرة فنانين في المهرجان ينتمون فضلا عن المغرب لكل من اسبانيا واليونان وألمانيا وأوكرانيا وكولومبيا ورومانيا والمكسيك وإيطاليا.
