AHDATH.INFO
يشارك المغرب في فعاليات النسخة التاسعة من تظاهرة "معرض الثقافات الصديقة 2017"، التي انطلقت أمس السبت بمكسيكو سيتي، والهادفة لتعزيز الروابط الثقافية مع البلدان المشاركة.
ويعرض الرواق المغربي نماذج من منتجات الصناعة التقليدية التي تعكس غنى وتنوع هذا الفن العريق، خاصة الملابس التقليدية وغيرها من أدوات الديكور والزينة.
وأثارت منتجات الصناعة التقليدية المغربية، إعجاب عدد كبير من الزوار، كما حركت فضول آخرين ممن حجوا إلى معرض الثقافات الصديقة بمكسيكو سيتي، والذين عبروا عن إعجابهم بجمالية وثراء هذه المنتجات المغربية الأصيلة.
وأجمع الزوار على أن الرواق المغربي يعد بمثابة نافذة على بعض ما يزخر به المغرب من تراث وغنى ثقافي يتجسد في روعة صناعته التقليدية التي يبدعها الصانع المغربي.
بمناسبة افتتاح المعرض، الذي تحل فيه كوت ديفوار كضيف شرف، قال رئيس حكومة مدينة مكسيكو ميغيل انخيل مانسيرا، إن هذه السنة تميزت بانضمام منظمة اليونسكو إلى أنشطة هذا الموعد الثقافي السنوي الذي يتوقع أن يستقبل حوالي 3.5 مليون زائر.
واعتبر أن هذا الموعد يمثل لحظة مثالية للتلاقي مع البلدان المشاركة وإبراز حياتها الثقافية والفنية والتجارية وفن الطبخ وغيرها.
ويقسم المعرض إلى ثلاثة فضاءات، الأول مخصص للتمثيليات الدبلوماسية، والثاني يسلط الضوء على اختيار مكسيكو سيتي ك"عاصمة للتصميم العالمي 2018"، والأخير للعاصمة المكسكية، فضلا عن فضاء سمعي بصري تم تكييفه لعرض الأفلام، حيث ستجرى نقاشات حول وظائف السينما.
ويشكل معرض "الثقافات الصديقة"، الذي سيتواصل إلى غاية رابع يونيو المقبل، مناسبة للسكان ولزوار العاصمة المكسيكية للاطلاع، عن قرب، على مختلف ثقافات العالم، من خلال تنظيم عدة لقاءات وحفلات موسيقية وورشات، وعروض سينمائية ومسرحية وفنية، فضلا عن محاضرات وقراءات في مجموعة من الكتب.
وقد أضحت هذه التظاهرة، حسب المنظمين، فضاء للتلاقي والسلم وحلقة من حلقات التواصل بين الأمم والشعوب، كما تشكل مناسبة للاطلاع عن قرب عن فن الطبخ والثقافة والصناعة التقليدية للبلدان المشاركة.