قُتل 23 شخصا وأُصيب نحو 50 آخرين في انفجار، يُشتبه في أنه “إرهابي”، بقاعة للحفلات الموسيقية عقب حفل للمغنية الأمريكية “أريانا غراندي”، في مدينة مانشستر بشمال بريطانيا.

ولم يتضح على الفور سبب الانفجار، لكن قسم شرطة مكافحة الإرهاب بشمال غرب بريطانيا يتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا محتملا.

وفي العاصمة لندن، اجتمع عدد من أرفع ضباط مكافحة الإرهاب وبدأوا التنسيق مع وزارة الداخلية بشأن الحادث، بحسب دانيل سانفورد محرر الشؤون المحلية في بي بي سي.

وأفادت تقارير نقلا عن مسؤولين أمريكيين، لم تُحدد هويتهما، بأن الانفجار نفذ بواسطة انتحاري.

وتحدث بعض المسعفين المتطوعين إلى مراسل بي بي سي في موقع الحادث عن أنهم عالجوا مصابين من “إصابات شبيهة بتلك الناجمة عن الشظايا”.

وبعد فترة وجيزة من الانفجار، أغلقت السلطات محطة “فيكتوريا” القريبة من القاعة، كما ألغت كل رحلات القطارات.