أكدت دراسة محينة للمندوبية السامية للتخطيط، أن نسبة الأسر التي يديرها الرجال ستتناقص لصالح الأسر التي تديرها النساء، حيث ستنتقل الأخيرة من 16% إلى 21% مابين 2014 و2050.
وأضافت الدراسة أن عدد الأسر المغربية سيصل إلى 13,7 مليون أسرة بدل 7,3 مليون، مسجلا تزايدا متوسطا يقدر ب 177 ألف أسرة إضافية كل سنة.
وسيعرف متوسط حجم الأسر تراجعا ملحوظا، منتقلا من 4,6 شخص سنة 2014 إلى 3,2 شخص سنة 2050. يرجع هذا التراجع إلى انخفاض الخصوبة المؤدي لانخفاض متوسط عدد الأطفال داخل الأسرة وإلى ارتفاع نسبة الأسر النووية الذي ينتج عنه تراجع في العدد المتوسط للبالغين بكل أسرة.
بينما سيبلغ عدد سكان المغرب في سن النشاط، 15-59 سنة، 25,6 مليون نسمة سنة 2050 بدل 21,1 مليون سنة 2014.
ووفق الدراسة، فإن عدد السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 سنة، والذين يعتبرون الوافدون الجدد على سوق الشغل، سيعرفون تزايدا طفيفا ، لينتقل عددهم من 4,3 مليون سنة 2014 الى 5,4 مليون نسمة سنة 2032، ليسجل بعد ذلك انخفاضا ملموسا ليصل 3,8 مليون سنة 2050.