مجتمع

الزفزافي يجر الحسيمة نحو المجهول

مجيد حشادي الجمعة 26 مايو 2017
image 2017-05-26 à 16.25.51
image 2017-05-26 à 16.25.51

AHDATH.INFO

 

بعد أن نصب نفسه «مناضلا» يتحدث بإسم سكان الريف، قرر الزفزافي، أن يرقي نفسه، وأصبح «إماما»، يعتلي المنابر ويزيح الخطيب الذي لايسير وفق هواه.

هي صورة مستفزة لم تحدث من قبل، لكنها كانت متوقعة بالنسبة لشخصية مريضة، تضخمت فيها الآنا، حتى أعمتها عن رؤية مصلحة من يدعي أنه يدافع عنهم.

في مشهد تداوله المغاربة بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدا لهم أن من كانوا قبل اليوم، يعتقدون أنه يتحدث لمصلحة سكان الحسيمة والريف، في حقيقته، هو يتاجر بحياتهم ومستقبلهم.

يكفي أن تسمع خطابه السودوي، وتعاين سحنته المتشنجة، لتشعر أنك في حضرة أحد خطباء داعش، ممن لايرون في الحياة إلا الموت، ولايختارون لمن يتحدثون بإسمهم، إلا أن يلقوا بهم في أتون العذاب، رغبة لمايعتقده عن جهل أو تجاهل، «مصلحة سكان الريف».

هو اختار خندقه، وقرر المتاجرة بمستقبل مدينة الحسيمة من أجل أغراض الخاصة، فهل يختار الحسيميون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم؟