AHDATH.INFO
علمني ناصر الزفزافي دروسا جديدة في النضال. لم أتعلمها من بوعبيد واليوسفي وبنسعيد وكل السنوات التي قضيتها في اليسار الديمقراطي.
وعلمني بعض من حوارييه مفهوما جديدا للجماهير.
انت ديقراطي حين تنتقد الدولة.
وحداثي تقدمي لما تقصف العدالة والتنمية
ولك أن تسب اليسار كما تشاء، فهو أضعف من أن يدافع عن نفسه.
وإن رفعت سقف التهجم على المؤسسات، وعلى الملك أساسا، فأنت في عمق نضالات الشعب.
أجل، أنت من الشعب وإليه. ودون ذلك انت عدوه.
في العدمية ليست هناك حلول وسطى.
وإياك أن تمس مهدينا المنتظر بنقذ أو اعتراض.
واحذر أن تقول انه أحمق اصابه جنون العظمة هناك في الريف.
هو وحده له الحق في ان يفعل ما يريد.
أن يقتحم مسجدا ويهين الخطيب والمصلين.
لاحرمة لمساجد الكفار في الرباط بعد اليوم.
تكبير ... ألله أكبر وبعدها الله أكبر.
وبعدهما يعيش أميرنا. فهو آخر ما تبقى من عمر ابن الخطاب.
ألم يقل لكم في قلب المسجد:ان أخطأت فقوموني.
لكن ليس لكم كلكم هذا الحق ،أو عليكم ذلك الواجب.
وحدهم المبايعون والأنصار والمهاجرين والمسلمون بنبوة الرجل لهم ذلك.
ومن تجرأ فهناك الوسيطة العاشقة للسمك لتقذفه بسموم الشعبويةالمتلبسة بالدين.
وهناك كتائب المهدي في الفايسبوك.
لاتنصح المهدي.لاتنتقده. هو إمام الريف المعصوم من الخطأ.
وحتى لو كنت من مريديه عليك الدعوة له بالنصر فقط.
وأن تصفق له بحرارة حين يقذف آلجموع بحق يضيف إليه كثيرا من الباطل.
وإياك أن تنفض من حوله وتجتمع بممثلي الدولة .
الجلوس إلى الوزراء حرام.
ومشاريع الدولة حرام.
وكما قال ناصر في المسجد:هي دولة تنشر العري وفتنة الجسد في التلفزيون وفي موازين.
وناصر يخاف على نفسه من الفتنة ومن ألا يثقي حدود الله.
واليوم حين اقتحم مسجدا أراد أن يحذركم فقط :
لا تنفضوا من حوله.
ولا تمنعوه من لذة العربدة في المهرجانات.
لقد قالها لكم بوضوح:
الطريق الى عقلية داعش أضعف من شعرة معاوية.
إما أن أكون زعيما لا تلبى مطالبه حتى يضمن الخلود.
أو سيعلنها مدوية :
لقد نصبت نفسي أميرا عليكم.
ولكم أن تنادوني بما يليق بي : أنا الخليفة ابو بكر ناصر الزفزافي البغدادي.