AHDATH.INFO - إكرام زايد
لم يسلم النجم العراقي كاظم الساهر من لسعات الانتقادات الزرقاء التي انطلقت شرارتها منذ شاهد أصحاب الحسابات الافتراضية إطلالته عبر وصلة إعلانية لشركة عقارية مغربية شهيرة، يروج من خلالها لمنتجات الأخيرة وينوه بجودتها وتاريخها الممتد لثلاثين سنة للوراء..انتقادات لاذعة اعتبر أصحابها تقديم الساهر لوصلة إعلانية بمثابة زلة وخطأ فادح في مساره الفني المتميز، معتبرين على سبيل السخرية أن دافع قبوله لعرض الشركة العقارية ربما يعود لضائقة مالية يمر بها الفنان العراقي حاليا.
فمن "مدرسة الحب" و"زيديني عشقا" و"حافية القدمين" و"ها حبيبي" و"المحكمة" وغيرها من الأعمال التي بصمت تاريخ الأغنية العربية الحديثة، فاجأ الساهر محبيه ومعجبيه بهذه الوصلة وللمرة الأولى على امتداد تاريخه الفني الحافل، وفيا من خلالها على شكل ظهوره على خشبات المسارح.. وهو ما لم يخدم مضمون الإشهار الذي يفترض فيه الترويج لمشاريع إحدى الشركات العقارية الكبرى في المغرب التي راهنت في هذا العام على النجم العراقي ، اللهم اذا استثنينا العلامة التجارية للشركة ذاتها في نهاية الوصلة. .
وحديثا على الشركة العقارية ذاتها، فإنه لا بد من التذكير برهانها المتكرر سابقا على النجم المغربي سعد المجرد الذي اختارته وجها إعلانيا لها، والذي توفق إلى حد كبير في تقديم وصلة إعلانية متميزة على امتداد سنتين من خلال تصور متميز حضرت فيه الروح الفنية والإعلانية في ذات الآن. .دون إغفال رهانها على الشاب خالد الفنان العالمي شاروخان..ليطرح السؤال المزدوج حول دوافع اختيار الشركة العقارية المغربية للنجم العراقي كوجه إعلاني لمنتجاتها؟ ؟ وأسباب قبول الساهر لهذا العرض المغري ماديا رغم كل المخاطر الفنية الكثيرة المحيطة به؟؟