AHDATH.INFO
تعرض في لبنان مجموعة من الأشياء النادرة التي يعتقد أنها تخص النبي محمد في معرض أ قيم ليتزامن مع شهر رمضان المبارك.
وأقيم الحدث تحت عنوان "معرض الآثار النبوية" في مدينة طرابلس بشمال البلاد. ويهدف إلى عرض أشياء رائعة كانت تخص النبي محمد وخاصته وأحفاده للشعب اللبناني. ولا تزال مثل هذه الأشياء ت عرض حتى الآن ولكنها متفرقة في أنحاء العالم.
وجرى الإعداد للمعرض على مدار أكثر من عام، وهو من بنات أفكار جمعية "أكيد فينا سوا" وتعنى "معا نستطيع بالتأكيد".
وقالت فيوليت الصفدي، التي ترأس الجمعية، إنها تريد أن يشعر الزوار وكأنهم في جولة أثرية عالمية دون الاضطرار إلى مغادرة البلاد.
وأضافت "هون راح نقدر نشوف كل شي موجود بتركيا، بالسعودية، بمصر، بباكستان، بأفغانستان، بفلسطين، وغيرن. الفكرة أجت ان هيدا المعرض فريد من نوعه. ما في سبب دايما نحن نسافر نشوف شو عنا بالخارج. حبينا ان العالم تسافر لعنا علبنان وتجي بالتحديد عمدينة طرابلس لتشاهد هالمعرض المميز".
وشدد خالد التدمري، الذي شارك في تنظيم المعرض، على الحاجة إلى مواجهة السرد السلبي المتصور عن الإسلام في العالم اليوم.
وأضاف "إن هذا الحدث سيشكل حدثا تاريخيا و فنيا وفي آن سيجذب الكثير من المهتمين سواء بالشأن الديني، سواء بالشأن الفني أو التاريخي. "
ومضى قائلا "سيشكل ردا حضاريا على حملات الإساءة المتكررة على رسولنا الكريم، من خلال عرضنا لهذه السيرة بهذا الشكل الفني الذي يجب الكبار والصغار ويعرف أولا بديننا الحنيف بأنه دين السلام وثانيا أن مدينة طرابلس هي مدينة العلم والعلماء."
ومن بين المعروضات النادرة شعرة يعتقد أنها للنبي محمد، ومصاحف قديمة وزنار ثوب السيدة مريم العذراء من كنيستها في حمص في سوريا.
وقال أحد سكان طرابلس ويدعى بلال عبد الهادي إن المعرض عزز الأجواء الرمضانية في المدينة.
ويستمر المعرض حتى 21 يونيو .