مجتمع

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يستقبل العائلات السورية

مجيد حشادي الأربعاء 21 يونيو 2017
Capture d’écran 2017-06-21 à 11.52.14
Capture d’écran 2017-06-21 à 11.52.14

AHDATH.INFO

يستقبل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، العائلات السورية التي أعطى جلالة الملك تعليماته بالمعالجة الفورية لأوضاعها، بعد أن كانت عالقة على الحدود المغربية-الجزائرية.

اللقاء سيتم مساء يومه الأربعاء 21 يونيو، بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد أنهى محنة 13 أسرة سورية كانت توجد على الحدود الجزائرية المغربية، بعدما قامت الجزائر بطردها من ترابها.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه نظرا لاعتبارات إنسانية وبصفة استثنائية، أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية إلى السلطات المعنية من أجل مباشرة المعالجة الفورية لوضعية مجموعة من 13 أسرة من جنسية سورية توجد منذ عدة أسابيع على الحدود الجزائرية المغربية.

وقال بلاغ الديوان الملكي إن هذه العناية تعكس «الالتزام الإنساني للمملكة في معالجة إشكاليات الهجرة، كما أنها تأتي في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الأبرك، شهر الرحمة والتضامن. ويتعلق الأمر بإجراء ذي طابع استثنائي أملته قيم إنسانية».

وبدأت محنة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بعد رحلة شاقة انطلقت من سوريا، على حد تعبير أحد اللاجئين السوريين الموجودين بالقرب من مدينة فكيك الحدودية، هربا من الحرب الدامية التي تعصف بسوريا. وكانت وجهة الخلاص ابتدأت من لبنان، حيث شد اللاجئون الرحال نحو السودان جوا بغياب القيود والشروط على السوريين.

هناك مكثوا مدة، على حد وصفه، قبل أن يتوجهوا جوا إلى ليبيا، حيث التقوا بمهرب ساعدهم على الدخول إلى الجزائر. مد وجزر انتهى بهم بمدينة مغنية الجزائرية الحدودية من أجل العبور إلى المغرب، لكن تشديد المراقبة خاصة من الجانب المغربي لم يسمح لهم بمعانقة التراب المغربي بالرغم من المحاولات التي استمرت لمدة أربعين يوما فكروا بعدها بالتوجه إلى بشار بالجنوب الجزائري بمساعدة مهرب جزائري تخلى عنهم واضطرهم لمواجهة مصيرهم لوحدهم.