AHDATH.INFO
فتحت السلطات التونسية تحقيقا في حادثة إهمال فتاة تبلغ من العمر 35 عاما، بعد تركها تعيش عارية وسط إسطبل لمدة قاربت الثلاثة عقود، في حادثة هزت الرأي العام في تونس أمس الجمعة (23 يونيو).
وأشارت التقارير أن والد الشابة الذي يشتغل طبيبا، تخلى عن ابنته لتعيش مع جدتها بعد طلاقه، مما عرض الابنة لحالة نفسية مضطربة دفعتها للعيش داخل الاسطبل لمدة 28 عاما في ظروف لا إنسانية، في رعاية جدتها البالغة من العمر 85 عام، بعد أن قرر كل واحد من الواليدن بداية حياة جديدة دون إكتراث لمصير الإبنة.
و كانت الفتاة تعيش على وجبات تقدم لها من ثقب في جدار بالإسطبل، وقال أبناء عمها إنها تشكل خطرا، لكنهم حملوا والدها المسؤولية كاملة في وضعها الصعب. ونقلت الفتاة الى المستشفى لإخضاعها الى الفحوصات والعلاج.
ودعا عدد من الناشطين إلى متابعة المسؤول عن تدهور حالة الشابة، التي تعاني من تشنجات عنيفة بعد نقلها للمستشفى.
[embed][/embed]