AHDATH.INFO
قال إدريس الأزمي ، رئيس فريقة العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن ابن كيران الأمين العام لحزب المصباح كان صادقا حين وصف وضع الحزب بالكارثي لكونه يمر بواحدة من أصعب مراحله، معتبرا أن المجاهرة بوضع الحزب يدخل في إطار الشفافية التي يعتمدها الحزب.
الأزمي اعتبر خلال مروره ببرنامج "ساعة للإقناع" على قناة ميدي 1 يوم السبت (24 يونيو)، أن النبرة التفاؤلية التي يتبناها رفيقاه في الحزب الحسن الداودي و نجيب بوليف للتهوين من الوضع الصعب الذي يعيشه الحزب، لن تساهم في تجاوز الوضع، مفضلا مواجهة الأمر و مصارحة الرأي العام بالمحطات التي يمر منها الحزب، مشيرا أن الحزب بحاجة لتقييم المرحلة من خلال نقاش صريح وبعيد عن الشخصنة داخل الأمانة العامة.
و أضاف الأزمي أن «الحزب خاصو يجمع راسو لتجاوز الارتخاء" مشيرا أن الوقت كفيل بمعالجة الاختلافات الحادة التي يشهدها بيت "البيجيدي" بعد "تلقيه لضربات مؤلمة .. لكن هذه المرحلة لن تطول لأننا بحاجة لأحزاب مستقلة ولها القدرة على قول الحق في ظل الثوابت» يقول رئيس فريقة العدالة والتنمية بمجلس النواب الذي تهرب من التعليق حول ما راج من مشاداة بين مصطفى الرميد،وعبد الإله ابن كيران خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب المنعقد بتاريخ 12 يونيو، مفضلا الحديث بصفة عامة عن خلاف مبرر بين قيادات الحزب في التعاطي مع ما بعد 7 أكتوبر « هناك الأمور تغيرت بين عشية وضحاها ومن الطبيعي الناس ميعشبهاش الحال و أن يظهر الخلاف حول تقييم المرحلة»