AHDATH.INFO
«صعيب شي واحد يسكت عبد الإله ابن كيران » بهذه العبارة اختار إدريس الأزمي، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب التعليق على ما تداولته بعض المنابر الإعلامية، بخصوص صمت الأمين العام لحزب المصباح الذي قيل أنه كان اضطراريا و بإيعاز من جهة معينة.
الأزمي اعتبر خلال ظهوره ببرنامج "ساعة للإقناع" أمس السبت (24 يونيو)، أن صمت ابن كيران لا يمكن تأويله كمؤشر على مغادرته للساحة السياسية، مفضلا وصف تمنع ابن كيران عن الكلام بأنه صمت يعبر عن الوضع الصعب الذي يعيشه الحزب، و «صمت رجالات الدولة الذي أتاح تشكيل الحكومة و تنصيبها وبداية عملها» .
وأضاف الأزمي خلال محاولة تجنبه التعليق المباشر عن إمكانية التمهيد لولاية ثالثة لإبن كيران على رأس الأمانة العامة للحزب، "بلادنا بحاجة لكاريزمات و رجالات تدعم الشرعية والثوابت كابن كيران»، معتبرا أن سيناريو ترشيحه للأمانة كخطة بديلة لقطع الطريق على المصطفى الرميد « لعب الدراري والحزب مفيهش هاد اللعب .. أنا أنفيه نفيا قاطعا .. واللي دار ليه هاد الشي فراسو والله ما يصدق».