AHDATH.INFO
ذكرت الشرطة الألمانية في مؤتمر صحفي ، أنها تمكنت من فك لغز مقتل طالبة مغربية ألمانية تم العثور عليها مقتولة بشقتها بتاريخ 19يونيو جنوب مدينة دوسلدورف ، بعد أن تمكنت من إلقاء القبض على الجاني يوم 17 يوليوز.
وكشفت الشرطة أن الجاني البالغ من العمر 35 عاما، عمد إلى قتل الطالبة ياسمينة بعد إغتصابها خوفا من كشف أمره، وأشار موقع " إكسبريس" أن أسرة الضحية شعروا بتعرضها لمكروه بعد تغيبها عن موعد العشاء، وعدم ردها على اتصالاتهم، وبعد إخبار الشرطة تم العثور عليها ميتة داخل الحمام.
وكشف الجاني أنه قدم لمنزلها رفقة عمال من أجل إصلاحات داخل شقتها، فلاحظ أنها تسكن لوحدها ليقرر العودة بعد مغادرة المنزل رفقة باقي العمال، حيث عمد إلى طرق الباب ليدفعها بقوة بمجرد أن فتحت له، حيث قام بخلع ملابسها و اغتصابها داخل غرفتها، ثم خنقها بسلك ووضعها في حوض الاستحمام.
وتمكنت الشرطة من التعرف على هوية الجاني بفضل عينة من حمضه النووي DNA، كانت موجودة في بنك الأحماض النووية لدى مكتب التحقيقات الجنائية في الولاية، حيث سبق له أن ارتكب جرائم جنسية ضد عازبات يدخل شققهن كعامل في مجال السمكرة.
الجاني اعترف بأنه لا يتمكن من ضبط نفسه أمام النساء، لذلك عبر عن ارتياحه بعد إلقاء القبض عليه. وعبرت شقيقة ياسمين عن نفي الطب الشرعي في بداية الأمر لواقعة الاغتصاب، وتجاهل السلطات لشكوكهم حول تورط السمكري في الحادث.