AHDATH.INFO
بعد مسيرة الخميس، بدأت جهات مجهولة تدعو للخروج في مسيرة أخرى حدد تاريخ غير بريء لها وهو يوم 30 يوليوز.
وتبرأت عائلات المعتقلين بسجن عكاشة بالدارالبيضاء، من هذه الدعوة المشبوهة، واعتبرت أن «من يدعو إلى الخروج يوم 30 يوليوز يريد أن يدخل المنطقة في نفق مغلق».
وقالت عائلات المعتقلين في بلاغ لها إن «الحراك منذ بدايته تفادى خوض أي مسيرة أو محطة نضالية تصادف هذه المناسبات، وهذه المسيرة تروج لها أطراف مجهولة تسعى إلى تقويض المجهودات والمبادرات الجادة التي تروم إطلاق سراح المعتقلين السلميين».
وأضافت عائلات المعتقلين أن «المعتقلين السياسيين وفي آخر اتصال لهم بعائلاتهم أكدوا تبرؤهم ورفضهم القاطع لهذه الدعوات التي تسعى إلى تحريف مسار الحراك السلمي الشعبي بالريف».
وأشاروا إلى أن «المعتقلين بسجن عكاشة علقوا إضرابهم عن الطعام يوم 20 يوليوز 2017، والذي كانوا قد شرعوا فيه يوم 17 يوليوز، وأكدوا ذلك في البلاغ الصادر عنهم كمعتقلين يوم 20 يوليوز».
وقالت مصادر إن المعتقلين، أبلغوا عائلاتهم هاتفيا أن هنالك جهات تدفع للاصطدام مع رأس الدولة، وتحاول تأزيم الوضع، من خلال الدعوة إلى الخروج والاحتجاج يوم 30 يوليوز. وأوصوهم بـ«عدم الخروج في ذلك التاريخ، الذي يتزامن وذكرى عيد العرش، كما اعتبروا أن الجهات التي تدعو للخروج تريد نسف الحراك، الذي بدأ سلميا واستمر لحدود الآن»، مضيفين أن «من يدعو إلى الخروج يوم 30 يوليوز يريد أن يدخل المنطقة في نفق مغلق».