ميديا

«الستاتي» في قلب زوبعة بسبب «الصيد الجائر»

رشيد قبول الخميس 27 يوليو 2017
STAATIII
STAATIII

AHDATH.INFO

وجد المطرب الشعبي عبد العزيز الستاتي، المعروف عنه، ولعه بالقنص البري، نفسه في وسط «زوبعة» اثر انتشار صوره عديدة له بمواقع التواصل الاجتماعي رفقة عدد كبير من الطرائد.

وقد طالب العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» بفتح تحقيق في الصور المتداولة للمطرب الشعبي عبد العزيز الستاتي التي يظهر فيها محاطا بأعداد كبيرة من الطيور التي تم قنصها في رحلات قنص، في الوقت الذي لا يعرف فيه ما إذا كانت من قنصه الشخصي لوحده، أم أنها حصيلة رفاق له في رحلات صيد عديدة.

ولأن الصور مختلفة وتوضح أنها التقطت خلال فترات وأمكنة متفرقة ومتباينة، فقد استفز العدد الكبير من الطيور والطرائد المحيطة بـ «عبد العزيز الستاتي»، في الصور المذكورة، نشطاء الفايسبوك، متسائلين عن مدى التزامه بتطبيق القانون والامتثال بالأعداد المسموح بقنصها من كل نوع من الطرائد خلال كل رحلة صيد، حيث توضح الصور أن الكميات المصطادة تفوق «المتوقع» أو «المسموح به» كثيرا، حسب بعض التعليقات التي صاحبت نشر الصور.

وحسب ما استقاه موقع «أحداث أنفو» من أحد القناصين فإن الفترة التي يعيشها المغرب حاليا، تعرف بالفترة التي يرخص فيها باصطياد «الطيور المهاجرة»، وهي الفترة التي انطلقت من الثامن من شهر يوليوز الجاري وتمتد إلى 28 من شهر غشت 2017، حيث يسمح للقناصين خلال الفترة المذكورة بالاصطياد كل يوم سبت وأحد وخلال الأعياد الوطنية بالنسبة للمغاربة المقيمين بالوطن.

وحسب المصدر ذاته فإن الطرائد المسموح بقنصها خلال هذه الفترة هي الطيور من قبيل «اليمام البري» المعروف شعبيا لدى المغاربة باسم «گريگر»، والحمام وأوضح الطيور.

وبخصوص الأعداد المسموح بقنصها من الطيور بالنسبة لكل صياد، فإن المصدر ذاته أشار إلى «أن كل قناص يسمح له بقنص 50 طائرا من اليمام البري «گريگر»، و10 طيور من «الحمام البري».

وباستفسار القناص ذاته عن الصور التي ينشرها قناصون وتظهرهم إلى جانب أعداد وفيرة من الطيور، قال «إن رحلات الصيد ـ في أغلب الأحيان ـ تضم مجموعة من القناصين، ما يعني أن حصيلة الصيد الوفيرة قد تكون نتيجة لما اصطادته المجموعة بأكملها، وليس فردا واحدا، حتى وإن حاول القناص التقاط صورة له مع الطرائد مجتمعة»، فإن هذا لايعني بحسب مصدرنا أنها «حصيلة شخصية له وحده دون غيره من زملائه في رحلات الصيد»، مشيرا إلى أن «كل مخالفة في عمليات القنص يتم ضبطها ينال مقترفها الجزاءالمرتب عنها قانونا».

وبخصوص صور المطرب «عبد العزيز الستاتي»، والطرائد الوفيرة التي تحيط به، فقد عملت «أحداث أنفو» على ربط الاتصال به من أجل استقصاء رأيه، إلا أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل، نظرا لأن جميع أرقامه كانت خارج التغطية.