https://youtu.be/e-PUf0B42LA
AHDATH.INFO
قال متدخلون من أفراد الجالية المغربية بالخارج إن هناك عراقيل لاتحصى تواجههم عند القدوم لبلدهم الأم من قبيل مشاكل نقط العبور و العراقيل الإدارية، إلى جانب بعض الضمائر غير الحية التي تعمد إلى ابتزاز المهاجرين، لاسيما أولئك الذين يرغبون في إقامة مشاريع ببلدهم الأم.
وأضاف المهاجرون خلال لقاء تواصلي احتضنته العاصمة الرباط أمس الخميس بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، بأن الكثير من أفراد الجالية، تحذوهم رغبة جامحة في وضع إمكانياتهم وكفائاتهم رهن إشارة بلدهم الأم، لكنهم يصطدمون بواقع مر، يجعلهم يتراجعون عن قرار الاستثمار.
مشاكل وعراقيل حملها عبد الكريم بنعتيق الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة إلى جزء من الإدارة، مشيرا إلى أن مستويات التعبير التي تتيحها وسائل التواصل الاجتماعي، كفيلة بفضح الفساد وتحقيق الشفافية.
وأكد بنعتيق بأن تقريب مغاربة العالم والاستفادة من خبراتهم، استراتيجية لارجعة عنها بالنسبة للمغرب، موضحا أنه حان الوقت للقطع من المقاربات التقليدية في هذا الباب، والانخراط بدل ذلك في مقاربة تشاركية، لاستثمار الكفاءات التي تزخر بها الطاقات المغربية بمختلف دول العالم يتعين استقطابها لخدمة بلدها.
وأبرز الوزير المستويات العالية التي باتت تتمتع بها شرائح واسعة من أعضاء الجالية، حيث إن هناك اليوم أزيد من 400 ألف مغربي بالخارج يتوفرون على مستوى الباكالوريا زائدة خمس سنوات، فيما هناك 490 ألف خبير مغربي في موقع المسؤولية بأرقى المؤسسات بدول إقامتهم.