السياسة

جلالة الملك:النهج الحازم والواضح للمملكة مكن من وضع مسار التسوية الأممي على الطريق الصحيح

مجيد حشادي الاحد 20 أغسطس 2017
IMG-20170820-WA0001
IMG-20170820-WA0001

 

AHDATH.INFO

اعتبر جلالة الملك أن توجه المغرب الإفريقي، كان له أثر إيجابي ومباشر، على قضية وحدتنا الترابية، سواء في مواقف الدول، أو في قرارات الاتحاد الإفريقي.

وقال جلالة الملك في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، أن هذا التوجه هو ما عزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف، على مستوى الأمم المتحدة، موضحا أنه إذا كانت 2016 سنة الحزم والصرامة، وربط القول بالفعل، في التعامل مع المناورات التي كانت تستهدف النيل من حقوقنا، فإن 2017 هي سنة الوضوح والرجوع إلى مبادئ ومرجعيات تسوية هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.

وأضاف جلالة الملك أن هذا النهج الحازم والواضح، مكن من وضع مسار التسوية الأممي على الطريق الصحيح، ومن الوقوف أمام المناورات التي تحاول الانحراف به إلى المجهول، وهو ما أكده تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن لأبريل الماضي، سواء في ما يخص الالتزام بمرجعيات التسوية، وتثمين مبادرة الحكم الذاتي، كإطار للتفاوض، أو في تحديد المسؤوليات القانونية والسياسية للطرف الحقيقي في هذا النزاع الإقليمي.

وأشار جلالته في هذا السياق، إلى أن هذا المسار الإيجابي، مكن من تدبير أزمة "الكركرات"، بطريقة استباقية، هادئة وحازمة، ومن إفشال محاولات تغيير الوضع بصحرائنا، ومن دفن وهم "الأراضي المحررة"، التي يروج لها أعداء المغرب.

وبموازاة مع ذلك، يقول جلالته، يتواصل الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي، سواء من خلال تزايد عدد الدول التي سحبت الاعتراف بكيان وهمي أو عبر التسوية القانونية للشراكة الاقتصادية التي تربط المغرب بالعديد من القوى الكبرى.