مجتمع

محمد حصاد : ولى زمن التجريب والاختبارات في مجال التعليم

فطومة نعيمي الأربعاء 20 سبتمبر 2017
Hassad_M21-504x300
Hassad_M21-504x300

AHDATH.INFO

«لوكانكم اطلعتم على أعداد البرامج النموذجية لوكان تخلعو» بهذا اختار وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، التمهيد لقناعة أعلنها وتتمثل في أنه «ضد التجريب والاختبارات والمشاريع النموذجية».

ودون مركب نقص، كشف محمد حصاد هذه القناعة، وذلك في معرض رده على سؤال صحافي حول مقدار تطبيقه لمبدإ الاستمرارية في العمل في وزارة التربية الوطنية ومن ثمة ضمان مواصلة مختلف المشاريع والبرامج والإجراءات التي اعتمدها، على الأقل، سابقه رشيد بلمختار.

وأوضح محمد حصاد، الذي كان يتحدث في ندوة عقدها الإثنين 18شتنبر 2017 لتقديم مستجدات الدخول المدرسي والجامعي، إذ قال «لقد ولى زمن التجريب. ولوكانكم اطلعتو على أعداد البرامج النموذجية المعتمدة من قبل الوزارة لوكان تخلعو.  شحال من برنامج بيلوت مابقاش بيلوت ومن بعد تنفيذه لسنوات قليلة يُنسى ويركن على الرف».

ولم يتردد محمد حصاد في انتقاد "طريقة عمل" سابقه رشيد بلمختار، وهو يقول :«اخترنا التركيز على خمسة أهداف رئيسة محددة وواضحة». ثم أضاف :« نكتفي بهذه الأهداف لهذه السنة وسنواصل العمل على تحقيقها». ثم، زاد وهو يبتسم ابتسامة صغيرة :« العبرة ماشي بوضع كثرة التدابير الإجرائية».

وكان رشيد بلمختار، أعلن خلال الدخول المدرسي والجامعي الماضي، عن تفعيل 23تدبيرا وصفها ب«الاستعجالية وذات الأولوية». وكشف حينها أن  التدابير ال23  المعتمدة من قبل وزارته تندرج ضمن 4 محاور أساسية. يتمثل أولها في التمكن من التعلمات الأساسية، وثانيها في التمكن من اللغات الأجنبية، وثالثها في دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني. فيما يهم رابعها تثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة.