AHDATH.INFO
ادعى موقع مغمور، إنه «حصل على معلومات من مصادر خاصة، تفيد أن الملك محمد السادس أصيب بزكام حاد، لكن حالته لا تدعو للقلق».
وأضاف الموقع، وفق مصادره التي وصفها ب الخاصة أن «أسباب تعرض الملك للوعكة الصحية، تعود إلى الانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة بالعاصمة الفرنسية باريس، ما تسبب في إصابة الملك بنزلة برد وزكام حاد».
وفيما تدعو مثل هذه الأخبار للدهشة، باعتبار أن صحة جلالة الملك، لم تعد من الأسرار، التي تحاط بهالة من الغموض، ويتم الكشف عنها بشكل عادي، يذهب الموقع ضد ماتم الإخبار به مؤخرا من خضوع جلالة الملك لعملية جراحية على قرنية عينه اليسرى، ليقدم تأويلا مجانبا للحقيقة.
وبنشره لمثل هذا التزييف، يكون الموقع قد ذهب في اتجاه تكذيب التقرير الطبي الذي صدر بخصوص حالة جلالة الملك الصحية، وتبنى تقريرا آخر، في معلومات مختلقة، تكذبها الصور، التي تم تداولها مباشرة بعد خضوع جلالة الملك للعملية الجراحية.
في كل الصور التي تم تداولها، وآخرها صورة جلالة الملك مع لاعب الجيدو العالمي تيدي رينر رفقة الأمير مولاي إسماعيل كان وضع جلالة الملك عاديا، إلا من الضمادة التي وضعها على عينه اليسرى، مباشرة بعد العملية، ثم أزيلت في الصور التي تدوالت بعد ذلك، علما بأن الزكام الحاد الذي إدعاه الموقع، يفرض على صاحبه الراحة، وعدم الاحتكاك بالناس.
الموقع ذهب في فتوحاته السبقية، إلى الإخبار، ببرمجة انعقاد المجلس الوزاري ضمن الأجندة الملكية، مبدئيا الأسبوع المقبل، ما لم يتم تأجيله إلى وقت لاحق، واضعا كل الاحتمالات، متجاهلا أن كل مايتعلق بجلالة الملك لم يعد سرا، وأن الشفافية في التعاطي مع أنشطة جلالته، وكذا حالته الصحية، أصبحت من الممارسات العادية، والتي لاتحتاج لمصادر خاصة.