AHDATH.INFO
طلبت الجبهة النقابية لشركة «سامير» مقابلة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني من أجل بث هواجسها بشأن الوضع غير المسبوق الذي تعيشه الشركة، وتوضيح «موقف الحكومة المغربية من استمرار مصفاة المحمدية في الوجود ومصير العاملين بها والاستمار لوجهة نظرنا ومقترحاتنا في الموضوع» حسبما أكد بلاغ للجبهة.
وتخضع الشركة المتوقفة عن الإنتاج، لمسلسل التصفية القضائية منذ مارس من العام الماضي، من لدن المحكمة التجارية بالدار البيضاء، فيما لم تتمكن المحكمة لحدود الساعة من إتمام عملية تفويت «سامير» إلى مالك جديد.
وقالت الجبهة المكونة من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن «الاستمرار في تعطيل الإنتاج لأجل غير معلوم سيفضي لامحالة إلى إلى الإجهاز على القيمة السوقية للشركة ومستقبلها وتفتيت أركانها الأساسية المتمثلة في الخبرة المكتسبة للموارد البشرية وفي التقنيات العالية لآليات وطرق الإنتاج».
وفيما اتهمت الحكومة السابقة بالتهرب من الاستماع إلى ممثلي أطر وأجراء ومستخدمي الشركة بمبرر أن الملف بيد القضاء، طالبت الجبهة الحكومة ب«المساعدة في تيسير وتوفير شروط التفويت للشركة في أقرب الآجال وقبل فوات الأوان».