كشفت مصادر مطلعة من داخل جبهة البوليساريو، أن عددا من المنتسبين للجبهة الانفصالية، بدأو ينتقدون الوضع بشكل كبير وخطير عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وأصبح لهم جمهور متابع كبير داخل المخيمات.
وبالرغم من محاولات قيادة الجبهة الانفصالية ثني الغاضبين النشيطين في وسائل الاتصال، من التوقف عن الكتابة، بدعوى أن تلك التصريحات سوف تستغل من طرف المغرب، رفض ما أصبح يطلق عليهم مجموعة صناع الرأي التوقف.
وأفادت مصادرنا من داخل مخيمات تيندوف أن القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، ربما يكون وراء المجموعة التي تضم عبداتي لبات الرشيد الذي يعمل في تلفزيون البوليساريو، وحمدي محمد الحافظ الذي يعمل في مسؤولية التنظيم السياسي في البوليساريو، وآخرون..
كما أفاد مصدرنا من داخل مخيمات تندوف، أن المدعو بومدين محمد الأمين أحمد، ابن القيادي في البوليساريو محمد الأمين أحمد المنتمي إلى قبيلة توبالت، أصبح يشن حربا لا هوادة فيها على كل من يكتب أو يفضح قيادة البوليساريو في وسائل التواصل الإجتماعي، حيث إتصل بعدد من شباب التغيير وهددهم بأوخم العواقب، بدعوى العمالة للمغرب.