تلبية منهم لدعوات أطلقها نشطاء فيسبوكيون، وفعاليات جمعوية وحقوقية ، نظم المئات من ساكنة مدينة أسا ، مساء يوم أمس الخميس (19 أكتوبر)،مسيرة احتجاجية انطلقت من وسط المدينة، وجابت شوارعها الرئيسية، وذلك بعد سنوات من الهدوء .
وترجع أسباب هذه المسيرة الاحتجاجية ، التي شارك فيها مواطنون ً من أعمار مختلفة ، احتجاجا على ارتفاع حوادث السير المميتة ،بسبب الدراجات النارية، حيث أدت في ظرف وجيز ، الى وفاة شخصين ،وآخر لازال في حالة غيبوبة ، نتيجة تهاون الجهات المسؤولة ، في فرض الامن والمراقبة ( مراقبة حركة السير )وتعاملهم بنوع من الاستهتار، مما خلف وقوع خسائر بشرية ،إضافة الى الإهمال الطبي...
ورفع المحتجون خلال هذه المسيرة ، عدة شعارات ،تطالب برحيل بعض المسؤولين ، المقصرين في أداء مهامهم ، أوالذين لم يقدموا جديدا للإقليم ، كما رفعوا مطالب أخرى ، تدعو الى تحسين وتجويد الخدمات المقدمة للمواطيين ، لتحقيق التكافو الاجتماعي ،سواء اكانت اجتماعية ،طبية ،اوالأنشطة السوسيو ثقافية ، والمدرة للدخل، إضافة إلى تعزيز وتقوية البنيات التحية ، الخدماتية الأساسية.