AHDATH.INFO
قال محمد حصاد وزير التربية الوطنية، إن من يثير الضجة في قطاع التعليم، هم قلة قليلة، بينما النقابات المسؤولة وقطاع واسع من رجال التعليم، ملتزمون بإصلاحات الوزارة.
وأوضح حصاد، خلال مروره ببرنامج «في قفص الاتهام» بإذاعة ميد راديو، أن زياراته المتعددة للمديريات والمؤسسات التعليمية، كانت تتم بشكل عاد، قبل أن يتسائل قائلا:«هل تعتقد أن الشخص الذي يرمي نفسه أمام سيارتك يمكن أن يوصف بأنه أستاذ!».
وبخصوص قضية نشر لائحة بأسماء الأساتذة المتغيبين، أوضح حصاد أن الأساتذة متهمون بكثرة الغياب وبتقديم شهادات مجاملة طبية، لذلك، واعتقادا بأن الأغلب الأهم من الأساتذة، هم لايتهاونون في عملهم، عكس فئة قليلة منهم، لذلك كان لابد من الشفافية لفضح هؤلاء.
وأضاف حصاد بأنه بعد نشر اللائحة تبين أن 600 أستاذ تغيب في شهر شتنبر، وهذا الرقم يبرأ بالطبع رجال التعليم، لكن هناك حالات لأساتذة من يضعون شواهد طبية لشهرين، وحين تنتهي يضعون أخرى، وقد لايدرسون التلاميذ بالمرة، فهؤلاء يجب فضهم، يقول حصاد.
وبرر حصاد قراره هذا، بكون من يعتبرون هذا تشهيرا، هناك قرارات مماثلة تتم داخل كل مؤسسة من خلال نشر أسماء الأساتذة المتغيبين، حتى يكون التلاميذ على علم بالموضوع، أما الجديد حاليا، هو أنه عوض أن تتم العملية فقط على صعيد المؤسسة، تم تعميمها، دون أن يكون في ذلك أية إساءة لمن يوجد في حالة مرض حقيقة، لكن أن ادعي المرض وأنا في رحلة لأكادير مثلا، فتلك قضية أخرى، يضيف حصاد.