بوابة الصحراء

إسدال الستار على فعاليات المهرجان السادس لبوجدور

محمد البوزيدي الخميس 09 نوفمبر 2017
CapMMMIHHRJture
CapMMMIHHRJture

بالشهب الاصطناعية أسدل الستار منتصف ليلة الثلاثاء الماضي على فعاليات المهرجان السادس لبوجدور الذي نظم من 4 الى 6 نونبر 2017

احتفالا بتخليد الذكرى الثانية والأربعين لعيد المسيرة الخضراء .

وقد شهد المهرجان مجموعة من الأنشطة الحافلة حيث خصص اليوم الأول لمراسيم افتتاح المعارض المنظمة وهي الخاصة بالصناعة التقليدية  والمنتجات الفلاحية  كما تم إعطاء الانطلاقة  للسباق على الطريق  وتوزيع الجوائز على الفائزين به  ،وتكريم فعاليات رياضية بالمدينة واختتام البطولة الجهوية للرماية التي امتدت ليومين .

وفي الفترة المسائية تم تنظيم  احتفالات ومستابقات رياضية متنوعة إيذانا بافتتاح المركب الرياضي 16 نونبر        

أما اليوم الثاني فقد شهد زيارة فضاء الفحوصات الطبية وتوزيع الجوائز على الفائزين بإقصائيات الصيد على القصبة التي نظمت جنوب المدينة في اوزيوالت .

الجمهور كان على موعد مع ندوة علمية حول الحكامة والتنمية المحلية أطرها مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية من الرباط

اليوم الثالث شهد زيارة الوفد الرسمي لفضاء الفنون التشكيلية والمجتمع المدني وتنشيط الأطفال كما تمت  زيارة جناح تصفية الدم بالمستشفى الرئيسي وتوزيع جوائز نهائيات سبقا الهجن .

كما عرف المهرجان مجموعة من السهرات الفنية تنوعت بين الطاقات المحلية والجهوية والوطنية والدولية.

وبشهادة الجميع فقد شهدت المدينة حيوية ودينامية متميزة طوال هذه الأيام استهدفت مختلف الاعمار وامتدت من المدينة للعالم القروي في الفحوصات الطبية بقربة افتيسات وخيمة الشعر بالبادية.برزت مع مؤشرات الحضور التي كانت تتجاوز 20 ألف في فضاء الفروسية و30 ألف في السهرة الختامية  

وفي الحفل الختامي للتظاهرة رفع السيد مدير المهرجان محمد خي برقية ولاء وإخلاص الى صاحب الجلالة محمد السادس نيابة عن جميع الشركاء والمساهمين في المهرجان السادس لبوجدور.

كما ألقى منسق اللجان التنظيمية  أحمد خيار كلمة تقدم فيها بالشكر لمن ساهم من قريب أوبعيد في إنجاح المهرجان ولجميع الأجهزة الأمنية التي سهرت على تنظيم مختلف فضاءات المهرجان وضمان انسيابية عادية في حركة السير والجولان كما أشاد فيها بالمقاربة التشاركية والمنهجية السديدة التي ينهجها السيد عامل الاقليم، من أجل خلق دينامية تنموية بالإقليم تقطع مع مقاربات سابقة والتي انخرط فيها الجميع بتلقائية وقناعة راسخة من اجل مصلحة الساكنة والاقليم.