AHDATH.INFO
وضع المجمع الشريف للفوسفاط الفلاحين المجمع الشريف للفوسفاط، رهن إشارة الفلاحين تطبيقات رقمية عبر الهواتف المتنقلة، لتمكينهم من الإرشادات الضرورية التي تساعدهم على التعام مع خصائص وطبيعة أراضيهم الفلاحية.
واستند المجمع في وضع هذه التطبيقات إلى خريطة لخصوبة التربة، قام بإعدادها بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه، فيما قام بإنجاز هذه الخريطة خبراء ومهندسون وعاملون في البحث الزراعي بكل من المعهد الوطني للبحث الزراعي ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، والمدرسة الوطنية للإدارة.
وقال عبد الحق قبابي مدير المبيعات بالمجمع الشريف للفوسفط المكلف بالسوق المحلية، إن هذه الخطوة، تندرج في إطار المبادرات التي يقوم بها المجمع من أجل رفع مردودية الفلاحين، عبر حملات تحسيسية لإرشادهم لأفضل الطرق لعقلنة استعمال الأسمدة، وتكريس ممارسة زراعية عصرية، تتوخى النجاعة والجودة والاستدامة.
قبابي الذي كان يتحدث ل أمس الثلاثاء بمركز الجماعة القروية لسيدي إسماعيل التابعة لإقليم الجديدة، بمناسبة استقبالها لقافلة المجمع للحبوب والقطاني، أضاف بأن هذه القافلة في نسختها السادسة، تمثل فرصة للتواصل عن قرب مع الفلاحين لتزويدهم بآخر ما استجد في عمليات تخصيب الأراضي الزراعية، فيما تقوم القافلة بالتواصل مع حوالي 350 فلاحا يوميا.
ويواصل المكتب الشريف للفوسفاط منذ سنة 2012، تنظيم قوافل تواصلية وسط الفلاحين، حيث استفاد من هذه المبادرة، نحو 28 ألف فلاح منذ انطلاقها، علما بأنها تنظم بشراكة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه وباقي الشركاء خاصة موزعي الأسمدة، فيما يبقى الهدف الأسمى، تمكين الفلاحين من كافة الوسائل لرفع مردوديتهم.
للإشارة، همت الإجراءات المعتمدة لتخصييب التربة مساحة 7,2 مليون هكتار من أصل 8,7 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة على صعيد المملكة، فيما همت التحاليل التي تم إجرائها33 ألف عينة، وهو ما مكن الفلاحين من معرفة الأسمدة الملائمة لخصائص تربة أرضه الزاعية ومناخها، لاسيما فيما يخص أسمدة «إن بي كا» التي تجمع ما بين مواد الأزوت والفوسفور والبوطاس.