AHDATH.INFO
كشفت صحيفة svobodnaya pressa الروسية عن سر الاستعداد الروسي لتزويد المغرب بأسلحة متطورة تشمل صواريخ مضادة للطائرات وغواصات وطائرات متطورة.
وقالت الصحيفة، أنه عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، في 11 من أكتوبر 2017، إلى المغرب، تم توقيع 11 اتفاقية تتعلق بمجالات عدة، على غرار الزراعة والتعليم والسياحة والطاقة والتعاون العسكري.
ووفقاً لمصادر رسمية، توصل الطرفان إلى اتفاق بشأن حصول الرباط على صواريخ "سام" وجملة من الطائرات.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يتجه فيها المغرب لعقد شراكة مع روسيا فيما يتعلق باقتناء معدات عسكرية، حيث جرت مفاوضات بين المغرب وروسيا لشراء معدات عسكرية منذ سنة 2013.
ومن ثم، يعتبر الاتفاق الأخير جزءاً من اتفاق ثنائي طويل الأجل حول تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
وعلى الرغم من أن نظام "إس-400" الروسي من الأنظمة التي قامت العديد من البلدان العربية باستيرادها، مثل الجزائر، والمملكة العربية السعودية، فضلاً عن تركيا، فإن السبب الحقيقي وراء التعاون المغربي الروسي، يكمن في برود العلاقات الجزائرية-الروسية حول قضايا الطاقة، وذلك وفقاً لخبير في معهد الشرق سيرغي بالماسوف.
وقد شهدت العلاقات الروسية-المغربية حركية جديدة سنة 2016، إثر زيارة جلالة الملك محمد السادس، إلى روسيا؛ للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة العديد من القضايا الهامة.
وفي شتنبر 2017، زار ممثلون عن القوات المسلحة المغربية موسكو؛ لبحث إمكانية اقتناء الغواصة الروسية "آمور-1650" والمقاتلات القاذفة سو-34.