رياضة

"رياضي القرن".. وفاة أسطورة رفع الأثقال التركي

وكالات الاحد 19 نوفمبر 2017
8582852
8582852

AHDATH.INFO - متابعة

فقد عالم الرياضة بشكل عام ورفع الأثقال بشكل خاص واحداً من أشهر وأمهر الربّاعين على مستوى العالم، حين أغمض "رياضي القرن" التركي نعيم سليمان أوغلو عينيه إلى الأبد، بعد صراع مع المرض.

ووافت المنية امس السبت سليمان أوغلو في إحدى مستشفيات إسطنبول الذي نقل إليها قبل نحو شهرين، لتدهور حالته الصحية، وأدخل إلى غرفة العناية المركزة لمعاناته من قصور في الكبد، قبل أن يخضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بعد تعرضه لنزيف حاد في الدماغ.

التركي الراحل نعيم سليمان أوغلو، اشتهر بلقب "رياضي القرن"، حيث اكتسح جميع منافسيه في مختلف المسابقات الدولية لرياضة رفع الأثقال إلا أن المرض هزمه في النهاية بعد مشوار حافل بالنجاحات والألقاب.

نجح سليمان أوغلو في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في لعبة رفع الأثقال، فقد بدأ مشواره في اللعبة عندما بلغ التاسعة من عمره واكتسب خبرة اللعبة بمرور السنوات إلى أن حصل على ميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال التي أقيمت بالبرازيل عندما كان يبلغ من العمر وقتها 15 عاماً فقط، وفي العام التالي فاز بميدالية أخرى ليواصل حصده للميداليات.

سليمان أوغلو المولود في بلغاريا فاز بثلاثة ألقاب أولمبية في وزني 60 و64 كيلوغرام بين عامي 1988 و1996 ممثلًا لتركيا وسبعة ألقاب للعالم خلال تمثيله لتركيا وبلغاريا.

سجل الربّاع التركي اسمه في تاريخ الرياضة على مستوى العالم وبلاده، بعد تحقيقه المركز الأول ثلاث مرات في رفع الأثقال بثلاث دورات أولمبية (سول 1988) و(برشلونة 1992) و(أتلانتا 1996).

وعلى صعيد بطولات العالم، فقد حقق ثلاث ذهبيات عام 1993، وكرر الإنجاز ذاته في بطولة العالم التي أقيمت في اسطنبول في العام التالي.

وعلى صعيد البطولات القارية، حصل "سليمان أوغلو" على ثلاث ذهبيات عام 1988، وحطم 3 أرقام قياسية في بطولة أوروبا لرفع الأثقال التي أقيمت في بلغاريا عام 1994.

وحطم سليمان أوغلو، الذي اشتهر باسم "هرقل الصغير" نظرًا لقصر قامته إذ لم يتجاوز طوله 1.47 مترًا العديد من الأرقام القياسية خلال مسيرته.

وكان سليمان أوغلو المولود في بلغاريا من والدين تركيين، طلب اللجوء السياسي إلى تركيا عام 1986 في الوقت الذي كان فيه متواجداً في أستراليا.

وقد لجأ لسفارة تركيا في أستراليا قبل أن يتوجه في طائرة خاصة للرئيس التركي وقتها تورغوت أوزال إلى لندن ليجد ترحيبًا كبيرًا في أنقرة.