AHDATH.INFO
عبر عدد من رواد مواقع التواصل عن غضبهم بعد تدوينة " نجية أديب"، رئيسة جمعية " متقيش ولادي" التي تكفلت بقضية الطفل آدم بمكناس، حيث كتبت " وا مصيبتاه .. الطفل آدم الذي كان محتجزا ومعنفا بسلسة حديدية وأنبوب بلاستيكي وسكين يرجع مع أبيه الجلاد إلى مقر سكناه بأمر من النيابة العامة بمدينة مكناس ".
وجاءت تدوينة أديب بعد البلاغ الصادر عن محكمة الاستئناف بمكناس، الذي أوضح أن المعاينة التي قام بها عناصر الدرك الملكي يوم أمس الأربعاء (22 نونبر)، عاينت الطفل يتنقل بكل حرية داخل منزل أسرته دون أن تظهر عليه آي آثار للقيود أو الضرب كما ورد على صفحات التواصل.
أديب نشرت بعد قرار إرجاع الطفل لوالده، شهادة عدد من جيران الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، بالإضافة إلى شهادته عمته التي أكدت أن آدم يتعرض للتعنيف الشديد من طرف والده، وجاء في التسجيل أن الصغير يتعرض للضرب والخنق كما سبق أن تلقى ضربة على رأسه بسكين من والده، "كيتشكى دائما يقول لي عمتي كيضربني و يتكرفص عليا، قدمنا أكثر من شكاية للمخزن حيث يتم توقيفه ثم يعتدي علينا بعد إطلاق سراحه لأننا نتدخل بعد تعنيفه .. كتهزنا النفس .. ولكن كيقول لينا نطيح عليكم روح نقتلو ونصيفطكم للحبس" تقول عمة الطفل التي أوضحت أن الأسرة تقدمت بشكاية للدرك في أكثر من مناسبة، لكن " الأب المعتدي" يبقى دائما خارج المتابعة.
وفي تسجيل آخر على صفحة أديب، قالت إحدى الجارات "هاد الولد معدبو باه و حنا كنتقطعو من جيهتو، بغينا شي واحد يخرجو من حدا باه" تقول الجارة التي أوضحت أن الأب يعرض الجيران وعمات الطفل للضرب بالحجر في أي محاولة للتدخل.، بينما أضاف أحد المسنين وهو يقدم شهادته للجمعوية نجية أديب"هاد الولد الكوميسارية مديرش ليه هاكا، عتقوه لوجه الله."
ولتوضيح الحالة النفسية التي يعانيها الطفل آدم، نشرت أديب رسما قالت أنه للطفل الضحية "طلبت من آدم أن يرسم شيئا على ورقة فرسم أباه يحمل بيده اليمنى سكينا وبيده اليسرى سلسلة حديدية .تعبيرا عن معاناته مما يتعرض له من وحشي"، وهو الرسم الذي أثار تعاطف عدد من المتابعين.
