أحداث ديكالي

سخرية واسعة من "اكتشاف" برلماني المصباح كتابة أمريكا أرشيفها بالعربية!

رشيد قبول الخميس 23 نوفمبر 2017
Capture d’écran 2017-11-23 à 21.29.08
Capture d’écran 2017-11-23 à 21.29.08

AHDATH.INFO

بسخرية تلقى العديد من رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ما بثه البرلماني والقيادي بحزب المصباح «المقرئ أبوزيد الإدريسي»، حول كتابة أمريكا وأوربا أرشيفهم باللغة العربية، معتبرا أنه وضع يديه على «اكتشاف الخطير».

ومن جملة من سخروا مما قاله النائب البرلماني عن حزب المصباح نجد الدكتور عبد اللطيف أگنوش قال قال في تدوينة على صفحته بالفايسبوك «المقرئ أبو زيد دار واحد الاكتشاف خطير جدا ونشرو في اليوتوب».

 مضيفا بعد أن كال لها أوصاف ساخرة أن أوزيد "اكتاشف بللي "أمريكا وأوربا" كايكتبو الآن الأرشيف الرسمي ديالهوم كولو باللغة العربية"، حينت عارفين أنها اللغة الأبلغ والأهم والأعظم، واللغة للي غادية تبقى من بعدما تزول اللغات الأخرى كولها، والبشرية غادي تبدا تتعامل غير بالعربية وتفهمها من دون غيرها" !!!

وبالانتهاء من استعراض ما قاله القيادي بحزب المصباح قال الدكتور أگنوش مخاطبا إياه: "واش راسك آشنو فيه (...).. ؟

كاين فيه شي مخ، ولا غير الخشلاع ولا غير الشمع؟؟، حيث أضاف أگنوش في رده على اكتشاف أبوزيد «طبيعي الناس يكتبو تاريخهوم ووثائقهوم  بجميع لغات العالم ماشي غير العربية»، معتبرا أن هذه الخطوة  ليست حديثة، سائلا البرلماني الذي كان بدري السيميائيات بكلية بن مسيك بالبيضاء «علاه يا الله اكتاشفتيها ولا؟؟؟...».

واسترسل أگنوش موضحا بلغة دارجة "علاه ماعمرك سمعتي بالاستشراق..؟ علاه المستشرقين الأوربيين ماشي هوما للي علموك تاريخك وحتى لغتك العربية..؟"، ليضيف "كون ماكانوش هوما ماعمرك تعرف تاريخك، أو غادي تعرفوا ناقص ومنقوص وخاسر كثار من دابا، حسب ما قال أستاذ العلوم السياسية عبد اللطيف أگنوش.

وفِي سرح خطوة إقدام أوربا وأمريكا على كتابك أرشيفها بالعربية قال أگنوش إنه «طبيعي يترجمو كل وثائقهوم باللغة العربية، لأنها لغة من لغات الأمم المتحدة المعترف بها، ولكن غير لحد الساعة...»، مشيرا إلى أنه من »الطبيعي يستعملوا العربية لأنها "لغة الإرهاب الإسلاموي الآن"، وخاصهوم يتعاملو معا العدو ديالهوم...!!

ليتساءل أگنوش موجها خطابه إلى برلماني العدالة والتنمية أننا لا نعرف «آش غادي يكون مآل اللغة العربية من هنا ل 100 أو 1000 سنة... ربما غادي تصبح اللغات الشعبية الدارجة هي اللغات الرسمية من الخليج إلى المحيط"، معتبرا أن هذه العملية انطلقت منذ مدة.

ليخلص بلغة تنضح بالسخرية موجها الخطاب للمقرئ أبو زيد أن «اللغة بحالها بحال البشر، كاتتزاد، وكاتولي شابة، وكاتصبح كهلة، وكاتشيخ، وكاتمرض، وكايمكن ليها تموت...»..