AHDATH.INFO
يظهر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لا يفوتون الفرصة من أجل إظهار بعض "التناقض" الذي يطبع سلوك وممارسات المسؤولين المغاربة، وخاصة رجالات السياسة، ممن أوصلتهم أصوات الناخبين لتبوء مهام تسيير الشأن المحلي، أو تدبير الأمور التنفيذية، من أعضاء حكومة حزب "الإخوان" كما يحلو للبعض وصف حزب العدالة والتنمية.
ومن الصور التي أثارت نشطاء الفايسبوك، وسائل تنقل قياديي حزب المصباح المشاركين في المؤتمر الأخير الذي احتضنته مدينة الرباط، حيث استأثرت الماركات المميزة لسيارات "إخوان بن كيران" بالاهتمام، ما جعل التعليقات تتوالى منطلقة من التعبير الشعبي القائل: "كي كنتي وكي وليتي".
وقد أثارت صور السيارات التي جاء على متنها بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية لحضور أشغال المؤتمر، الكثير ممن تابعوا أطواره، حيث تم ترويج العثماني أمينا عاما، حيث تم الرجوع إلى ما سبق لبن كيران أن قاله خلال كلمته بالمجلس الوطني حين قال أن “البيجيديين” يهمهم الغنيمة وليس الحزب، كما ذكرهم بما كانوا عليه من قبل.
ومن أبزر التعليقات على هذه الصور صفحة فايسبوكية نشرت الصور مرفقا بهذا التعليق : “الناس دارو لاباس و تهناو من سيارة الكونغو … أعضاء حزب العدالة والتنمية جاو بسيارات فارهة لمؤتمر الحزب”.
وكان بن كيران قال: “شوفوا حالتكم كيف كانت وكيف ولات و لله الحمد، وعقلتوا فاش كنتوا تركبوا على الرونو 18 والرونو 9 والدراجات النارية والهوائية والمخير فينا كانت عندو ميرسيديس 240 ديال الطاكسيات..".