وقال الباحث كيل سو، وهو أستاذ في الجامعة الكندية، إن الرجال الذين يرتفع معدل هرمون التيستوستيرون في أجسامهم، يفرزون نسبة ضئيلة من الأجسام المضادة، التي تقاوم الأمراض.

ويؤدي هرمون التيستوستيرون الموجود بكثرة لدى الرجال إلى عرقلة إفراز الأجسام المضادة، وفي المقابل، يساعد هرمون الإستروجين الأنثوي على تحفيز الجهاز المناعي، وفق ما نقل موقع "بريتش ميدكال جورنال".

واعتمدت الدراسة، بحوثا أجريت على الفئران بالنظر إلى تشابهها مع الإنسان، من الناحية الفيزيولوجية، وبالتالي، كانت نموذجا صالحا للقياس.

وأكدت دراسات طبية عدة، أن لهرمونات الذكورة أو الأنوثة، تأثيرا بارزا على أداء الجهاز المناعي، في مواجهة مختلف الأمراض التي تصيب الجسم.

وكشفت دراسة أجريت في 2013 بجامعة ستانفورد، أن الأجسام المضادة لدى النساء تتجاوب بشكل أسرع مع حقنة من فيروس الإنفلونزا، مقارنة بالأجسام المضادة لدى الرجال.