AHDATH.INFO
أعلن المشاركون في أشغال النسخة الأولى من اللقاءات السنوية لدار المناخ المتوسطية، عن التزامهم بإعطاء دفعة للدينامية المناخية بالحوض المتوسطي عبر دعم إحداث "دار المناخ المتوسطية" كقطب مناخي جهوي، لتغطية كل المجالات العلمية والتقنية، بما فيها السياسات المرتبطة بالقدرة على المكافحة المناخية.
وجاء في البيان الختامي لهذا الملتقى، الذي احتضنته مدينة طنجة على مدى ثلاثة أيام، واختتمت أشغاله أمس السبت، الدعوة إلى التعاون مع "دار المناخ المتوسطية" لدراسة وتسهيل مختلف الطرقلتقوية الكفاءات لتمكين الفاعلين في الحوض المتوسطي من التحول نحو الاقتصادات والشركات المستدامة والمتأقلمة"، وتثبيت إطار للتعاون العلمي والتقني حول "دار المناخ المتوسطية" والمخصصة لتأمين نمو معتبر للطموح الفرداني والجماعي، إزاء تحدي التغير المناخي".
كما طالب المشاركون بوضع إطار متوسطي حول "دار المناخ المتوسطية" يمكن من الاهتمام والمحافظة على المعارف المتوارثة، القادرة على تقوية التأقلم لدى الساكنة المحلية في مواجهة التغير المناخيخصوصا بالعالم القروي"، وكذا توسيع مجال تدخل "دار المناخ المتوسطية" مع التركيز على الحوض المتوسطي والقارة الإفريقية خصوصا فيما يرتبط بالنهوض بالمناطق الأكثر تأثرا بالاحترار الحراري".
وأوصى المشاركون بإعطاء الأولوية للبلدان السائرة في طريق النمو، وتعزيز المبادرات الجهوية والمحلية والتشبيك مع التحالفات والاتحادات الموجودة لمنح دفعة قوية للعمل المناخي"، مع الحرص على "دعممبادرات الشباب من أجل المناخ في الحوض المتوسطي، وتشجيع البحث والابتكار لفائدة التأقلم المناخي".