اقتصاد

نزهة الوافي: البرنامج حقق الارتقاء لـ500مستفيد من الصيادين والمزارعين

حليمة عامر الثلاثاء 19 ديسمبر 2017
Nezha El Ouafi secrétaire d’État auprès du ministre de l’Énergie, des mines et du développement durable-AN
Nezha El Ouafi secrétaire d’État auprès du ministre de l’Énergie, des mines et du développement durable-AN

AHDATH.INFO

135 منصب شغل للمرأة هي من بين النتائج المحصل عليها بمشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية بجهة الشرق، هذا ما كشفته كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، أثناء ترأسها لأشغال ورشة تقديم حصيلة نتائج مشروع التدبير المندمج للمناطق الساحلية(GIZC)، الذي أنجزته كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بشراكة مع صندوق البيئة العالمي والبنك الدولي، يومه الثلاثاء 19 دجنبر 2017 بالرباط.

حيث يهدف هذا اللقاء، الذي حضره فعاليات من المجتمع المدني و بعض المستفيدين من هذا المشروع ومسؤولون بالجهة الشرقية،  إلى تقديم نتائج المشروع ومساهمته في التطوير الاقتصادي والاجتماعي والأيكولوجي للجهة وإبراز مدى فعالية مقاربة المشروع في وضع مخططات التنمية الترابية وتحسيس وتعبئة كل المتدخلين في إطار تنفيذ مقتضيات القانون 81-12 المتعلق بالساحل.

حيث قالت نزهة الوافي، عن هذه الحصيلة " بعد نجاح المشروع التنموي بجهة الشرق، ستعمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة مع البنك الدولي وصندوق العالمي للبيئة من أجل ترسيخ هذا البرنامج في  باقي الجهات الأخرى، ليكون مدخلا للتنمية المستدامة و ليكون حلا لجميع الإشكالات الاجتماعية خاصة الجهات التي تعاني من مشكل البطالة. باعتبار هذا المشروع وورشا تنمويا اقتصاديا. "

وأضافت  الوزيرة ، أن هذه الحصيلة  " تشكل اليوم نموذجا للتدبير المندمج الذي أعطى محصلات الارتقاء الاجتماعي لأكثر من  500 مستفيد من الصيادين والفلاحين والنساء. وتشكل كذلك معادلة جديد،  تتجلى في أن التنمية المستدامة هي حل ونموذج يعكس الاشكالية الاجتماعية، والسبيل الجديد  للنهوض الاجتماعي للشباب والنساء على وجه الخصوص.

وزادت ذات المتحدثة، أنه من بين نتائج  هذا المشروع  كذلك، "أنه ساهم في ثتمين الموارد الطبيعية من خلال الحفاظ عليها وتدويرها للساكنة. "

وأضافت ذات المسؤولة، "أنه اشتغل على هذا المشروع تسعة جماعات وخمس وزارات  تحت اشراف كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة. "

ومن جهتها، قالت مديرة البنك الدولي ، ماري نيللي فرونسواز، "أن البنك الدولي جد فخور بهذه الحصيلة التي حققها مشروع التدبير المندمج بالمناطق الشرقية لحد اليوم."

وأكدت المديرة،  "على أن البنك الدولي كان قد وضع تحت إشارة المغرب هبة بمبلغ 5.18 مليون دولار للمساهمة في إنجاز هذا المشروع بالجهة الشرقية. "

وتجدر الإشارة إلى أنه، قد تم تنفيذ أنشطة المشروع بالمجال الساحلي للجهة الشرقية لتجربة المقاربة المندمجة لتدبير الساحلي في شقها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي قبل تعميمها على باقي المناطق الداخلية وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية، والقطاعات المعنية. وتهم هذه الأنشطة عمليات تثبيت التربة عبر غرس الأشجار المثمرة وإعادة تأهيل النظم الإيكولوجية للأراضي الرطبة، وتدبير مصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وتنمية السياحة الإيكولوجية.

ويذكر أن الهدف من إنشاء  مشروع GIZC هو اكتشاف مناهج جديدة وتدابير التنمية المستدامة للمناطق الساحلية في سياق التغير المناخي، وتقوية كفاءات المؤسسات الحكومية والفاعلين المحليين في شأن استعمال مقاربة التدبير المندمج، فضلا عن تسريع النمو وخلق مناصب الشغل، وتقليص التفاوت الاجتماعي مع الحرص على ضمان الاستمرارية.