AHDATH.INFO
اتهم تحقيق أجرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الأمم المتحدة بالتساهل مع موظفيها المتورطين في عدد من ملفات التحرش الجنسي بموظفات داخل المنظمة، مما يساهم في إفلاتهم من العقاب، مقابل تعريض الضحايا لعدد من المضايقات التي تنتهي بالصمت خوفا من الطرد، أو عدم التعامل بجدية مع شكاياتهن بسبب الحصانة التي يتمتع بها الموظفين داخل المنظمة.
وتفاعلا مع التقرير الإعلامي الذي استقى شهادات عدد من الضحايا، أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ،أن المنظمة الدولية على علم بمشكلة السلوك غير اللائق لموظفي المنظمة ولا تغلق عينيها عن ذلك، معبرا عن أسفه من أن ظاهرة التحرش الجنسي تحدث في كل مكان.
وتوزعت الاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها موظفات الأمم المتحدة، بين التحرش اللفظي والإغتصاب، والمساومة على الوظيفة وذلك بعلم عدد من الموظفين الذين يشغلون مناصب مهمة، مما يحول دون خروج الشكايات للعلن، و هو ما أثر على الحالة النفسية لعدد من الموظفات اللواتي يلتزمن الصمت.
وفي شهادة مؤثرة، أوضحت إحدى الضحايا أنها تعرضت للإغتصاب من طرف مسؤول عنها، خلال تواجدها معه في عمل داخل منطقة نائية، إلا أن شكايتها لم تؤخذ بعين الاعتبار برغم تقديم كل الأدلة الطبية و بعض الشهادات.