AHDATH.INFO
قالت رحمة بورقية رئيسة الهيئة الوطنية للتقييم التابعة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين، إن مصير المغرب يتوقف على المدرسة المغربية باعتبارها تحدد وضع الرأس المال البشري المغربي الذي يوجد في عمق التنمية.
وذكرت بورقية التي كانت تتحدث في ندوة اليوم الإثنين، لتقديم نتائج الدورة الثالثة عشر للمجلس، أن الفوارق الحاصلة في مجال العليم غير مقبولة وغير مشروعة وغير عادلة لأنها تؤثر على الاستحقاق.
وأشارت بورقية أن المغرب لا يمكن أن يتطور دون عدالة مدرسية وبناء مجتمع المعرفة ليكون هو أساس النموذج التنموي المغربي.
وتتنوع الفواق حسب بورقية انطلاق من البيت والإرث الاجتماعي الذي يؤثر على تحصيل التلميذ مرورا بالفوراق الترابية بين المجالين القروي والحضري وكذا فوارق من حيث النوع والتي تجعل الفتيات مهددات أكثر بمغادرة المدرسة.
كما أشارت بورقية إلى الفوراق بين النظامين العمومي والخصوصي وتأثير ذلك على مستوى التمثلات والقيمة عند المجتمع، مما يؤدي إلى تمييز بين الطرفين.
وهناك أيضا فوارق مدرسية غير دامجة تؤدي إلى انقطاع عن الدراسة بسبب الفوارق الاجتماعية وصعوبة إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة، وفشل نظام التوجيه أو ضعفه باعتباره لا يسمح للتلاميذ بالمرور من مسلك لآخر بسهولة.
ولفتت بورقية إلى أن التعليم العالي لحقته الفوارق كذلك بين نظام الاستقطاب المفتوح والاستقطاب المحدود وما يترتب عنه لاحقا في سوق الشغل وهو ما يضرب مبدأ الاستحقاق.