AHDATH.INFO
أكدت مصادر عليمة منذ لحظات وفاة المواطن المغربي، الذي أصيب صبيحة يومه الإثنين بباريو تشينو بمعبر باب مليلية المحتلة، خلال موجة تدافع بين العاملين في التهريب، نتج عنها إصابات في صفوف عدد منهم، وخاصة الضحية الذي كان قد نقل في حالة خطيرة لمستشفى مليلية.
وكانت وسائل إعلام إسبانية قد نقلت منذ منتصف يومه الإثنين، أنباء عن مقتل شخص وإصابة قرابة عشر آخرين، إصابات مختلفة تطلبت نقلهم للمستشفى، وذلك خلال موجة تدافع وتزاحم بمعبر "باريو تشينو" بمدخل مليلية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أن موجة تدافع شهدها المعبر صبيحة يوم الإثنين في حدود السابعة صباحا، مما أدى لسقوط عشرات من العابرين، ودهسهم من طرف زملائهم خلال محاولة افلاتهم من التدافع القوي الذي شهده المعبر في الجانب المغربي منه، وخلف إصابات مختلفة في صفوف الساقطين.
وقد تم تجنيد عدد من سيارات الاسعاف للتدخل، أولاها جاءت من الثغر للمحتل، حيث عملت على نقل شخص في حالة جد حرجة، للمستشفى المدني بوسط مليلية، بعد إصابته بأزمة قلبية حادة، وو الذي لم تتأكد وفاته من عدمها، حيث تم إيداعه قسم الإنعاش، ولم يتسنى التأكد من حالته حتى وقت متأخر من بعد ظهر يومه الإثنين.
من الجانب المغربي، نفت مصادر حسنة الإطلاع، وجود أي وفاة بالنسبة للمجموعة التي تم نقلها للمستشفى الٱقليمي بالناضور، والذي استقبل عشر حالات، قدمت لهم الإسعافات الضرورية، وغادر جلهم المستشفى، من بينهم حالات كسر، وإغماءات ورضوض. في حين اكدت السلطات المليلية مقتل الضحية باحد مستشفياتها.