AHDATH.INFO
بعفويته المعهودة، اختار نور الدين عيوش بصفته رئيسا لمجموعة " الديمقراطية والحريات"، استقبال ضيوف اللقاء الذي اختارت له المجموعة عنوان "نهاية/ شغف العمل السياسي"، أمس الخميس (22 فبراير) بالبيضاء، ولم يجد الرجل حرجا في استفسار الحاضرين عن اسم الجمعية التي يرأسها بعد أن نسي اسمها، قبل أن ينتقل لتقديم ضيوف الندوة.
وأعلن عيوش أن اللقاء بمثابة خطوة أولى لفتح عدد من النقاشات حول المواضيع المسكوت عنها خلال الأشهر القادمة، وفي مقدمتها حرية العقائد، والحرية الجنسية، والحق في الإجهاض، وغيرها من الحريات الفردية التي اعتبرها تستحق تسليط المزيد من الضوء.
اللقاء الذي عرف غياب القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي حسناء أبو زيد، التي سبق أن أدرج اسمها في ملصق الندوة، عرف حضور أسماء شابة لإفساح المجال أمام تجربتها في التعاطي مع السياسة، كالبامية نجوى كوكوس، التي دفع حضورها بعض المتتبعين إلى مقاطعتها لأكثر من مرة لإنتقاد حزبها، بالإضافة إلى محمد بودن رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية" الذي تحدث عن نهاية حركة 20 فبراير، قبل أن يستغرق في تقديم أكاديمي عن ماهية السياسة، وهو الأمر الذي لم يرق البعض.
وقد عرف اللقاء بعض "المقاطعات" من دعاة التعريب الذين لم ترقهم مداخلات الحاضرين بالفرنسية، " علاش الحديث بالفرنسية، واش حنا ماشي مسلمين؟" يسأل أحد الغاضبين الذين قوبلت عبارته الاستهجان من الحاضرين.