اقتصاد

العثماني: أنا ساكن فدار اقتينتها من السكن التضامني

سلا-ع.عسول الاحد 25 فبراير 2018
-70
-70

AHDATH.INFO

أكد رئيس الحكومة في الجلسة الافتتاحية لليوم الدراسي الأول الذي نظمته بسلا الفدرالية الوطنية للوداديات السكنية بالمغرب السبت 24 فبراير الجاري، أنه اقتنى سكنا بهذا النوع من السكن التضامني، الذي توفره إطارات من قبيل الجمعيات والوداديات والتعاونيات السكنية.

وشدد  العثماني على أن السكن التضامني يجب أن يبقى على هذه الصفة ولايتحول إلى غطاء للعمل التجاري والربحي، مما يفرض تأطيره قانونيا لحمايته من أي انحراف عن أهدافه التضامنية.

وقال إن الدولة مستعدة –مع جميع المتدخلين والأطراف المعنية- للتعاون وتدليل الصعاب والإكراهات التي تحول دون تحقيق مبتغى المنخرطين في هذا النوع من السكن، من خلال الإستماع أولا، وفهم الاشكالات وأيضا دراسة المقترحات والحلول، واولها إخراج نص قانوني يؤطر هذا المجال.

وفي إطار كلته بالمناسبة، شدد العثماني-الذي كان مرفوقا بوزير اعداد التراب الوطني و الإسكان وسياسة المدينة عبد الأحد الفاسي الفهري -، على أن النجاح في أي عمل لابد أن يكون مبينا على الأمل، وأنه سيجد أمامه صعوبات، مستشهدا، بمساره الشخصي، حيث قال أنه لم يكن يحلم وهو شاب في مقعد الدراسة أن يكون رئيس حكومة، بل برلمانيا حتى، بعدما كان يظهر له أن ذلك بعيد بعد أميركا الجنوبية''.

يذكر أن اليوم الدراسي الذي انعقد على مدى يومي السبت والأحد 24/25فبراير الجاري، تحت شعار 'السكن التضامني فاعل أساسي للنهوض بالإقتصاد الوطني'، تميز بإلقاء مداخلات وعروض، همت موضوع "تقييم السياسة العمومية في تدير السكن التضامني ''للباحثة أمينة مكافح.

ومداخلة د.مبروك عامر تحت عنوان ''السكن التضامني أي واقع اقتصادي واجتماعي''، و''تجربة مهندس معماري بين مطرقة المنخرط وسندان الادارة'' للمهندس علي مستعدر ، ومداخلة د.نجيب البقالي 'السكن التضامني تشخيص الاكراهات والحاجيات المجتمعية ''،.. بالإضافة لعرض تجارب وطنية بمدن آسفي،كلميم،فاس، خريبكة والراشيدية، وورشات همت الجانب القانوني،إعداد المخططات الإستراتيجية للفدرالية،ونماذج المشاريع السكنية البديلة..