AHDATH.INFO
رغم الأداء الجيد نسبيا للمهن الدولية للمغرب وانتعاش صادرات الفوسفاط ومشتقاته، إلا أن ذلك لم كافيا من أجل مواجهة ارتفاع فاتورة والطاقة، التي ساهمت في تفاقم عجز الميزان التجاري خلال شهر يناير الماضي.
وحسب المعطيات الأولية لمكتب الصرف، تفاقم الميزان التجاري ب15,5 مليار درهم مع متم شهر يناير الماضي، وذلك ما بعد سجلت قيمة واردات المملكة35,9 مليار درهم، فيما اكتفت الصادرات بتسجيل قيمة ب20 مليار درهم.
وأفادت معطيات مكتب الصرف بأن الصادرات ارتفعت ب3,2 في المائة مسجلة 20,4 مليار درهم، وذلك أساسا بفضل صادرات السيارات والفوسفاط ومشتقاته إلى جانب منتجات صناعة الطيران.
لكن في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 3,6 في المائة، مسجلة35,9 مليار درهم، وذلك أساسا بسبب واردات الغذاء والمحروقات.
وسجلت واردات الغذاء قيمة 4 ملايير درهم، فيما ارتفعت واردات المحروقات بنسبة 7 في المائة مسجلة6,1 مليار درهم.