ثقافة وفن

مدُّوا البساط الأحمر بانتظار وصول المشاهير.. التشويق يحيط بجائزة الأوسكار

متابعة الاحد 04 مارس 2018
n-OSCAR-large570
n-OSCAR-large570

 

AHDATH.INFO

مدَّ منظمو حفل جوائز الأوسكار البساطَ الأحمر، وأعدوا ما لذ وطاب من طعام وشراب للحفل، الذي ينطلق مساء الأحد 4 مارس 2018، وسط جو من التشويق بشأن الفيلم الذي سيفوز بجائزة أحسن فيلم، وهي الجائزة الأهم في صناعة السينما.

وعلى عكس السنوات الماضية لا يستطيع المرء أن يجزم باسم الفيلم الفائز، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

ويقول خبراء صناعة السينما الأميركية إن (ذا شيب أوف ووتر The Shape Of Water) وهو فيلم رومانسي خيالي من إنتاج فوكس سيرشلايت، ومرشح لـ13 جائزة يواجه منافسة شرسة من فيلم الكوميديا السوداء (ثري بيلبوردز أوتسايد إيبينج ميزوري Three Billboards Outside Ebbing Missouri )، وهو أيضاً من إنتاج فوكس سيرشلايت، وفيلم الرعب (جيت أوت) من إنتاج يونيفرسال بيكتشرز.

 

ويقول ديف كارجر، مراسل الترفيه في موقع (آي.إم.دي.بي) الإلكتروني السينمائي "أعتقد أن "جيت أوت Get Out" لديه قوة الدفع الآن".

 

وفيما يبدأ بث الحفل المباشر على قناة ABC الفضائية، في تمام الساعة الثامنة مساءً، مع مقدم البرامج جيمي كيميل، تطلب الدعوة من الضيوف الحضور في تمام الساعة الخامسة.

ويوم السبت 3 مارس 2018، فاز فيلم‭ ‬الإثارة والرعب "جت أوت Get Out" الذي يتناول العلاقات بين العرقيات في الولايات المتحدة بجائزة (سبيريت) أفضل فيلم، التي تعد أكبر جائزة للسينما المستقلة.

لكن هوليوود لديها قضايا أخرى تشغل بالها، من بينها فضيحة انتهاكات جنسية أطاحت بعشرات من الرجال النافذين، وأسئلة لا تجد إجابة عن تكافؤ الفرص بين الجنسين، والعرقيات المختلفة في صناعة السينما.

يقول منظمو الحفل إن حملة (تايمز أب) المناهضة للتحرش الجنسي في أماكن العمل، التي يقودها مشاهير مثل الممثلة ريس ويذرسبون والمخرجة آفا دوفيرناي، ستكون محل الاهتمام بشكل ما في حفل الليلة. فقد يُصنع التاريخ هذه الليلة.

فربما يصبح جوردان بيل مخرج وكاتب (جيت أوت Get Out) أول رجل أسود في تاريخ أكاديمية علوم وفنون السينما الأميركية (أوسكار) الممتد 90 عاماً يفوز بجائزة أوسكار أحسن مخرج.

وقد تصبح جريتا جيرويج مخرجة فيلم (ليدي بيرد Lady Bird) ثاني امرأة تفوز بالجائزة، عندما يعلن أعضاء الأكاديمية وعددهم 8000 قرارهم.

وذكر توم أونيل مؤسس موقع (غولد ديربي.كوم) المتخصص في الجوائز "كل عام تتراجع المناقشات أكثر بشأن من سيفوز وتتركز أكثر حول نصيب النساء من الترشيحات والخاسرين من السود والآسيويين".

ولن يفلت مقدم الحفل جيمي كيمل من التطرق إلى الموضوعات السياسية خلال الحفل. ومن المتوقع أن يتهكم على خطأ فادح في حفل العام الماضي، حينما تم الإعلان بطريق الخطأ عن فوز فيلم (لا لا لاند La La land) بجائزة أحسن فيلم، فيما كانت الجائزة من نصيب فيلم (مونلايت Moonlight).