AHDATH.INFO
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حرمان 5 أندية تنتمي للبطولة الوطنية الاحترافية من الشطر الثاني من منحة النقل التلفزي، التي ينتظر أن يتم صرفها خلال الأيام القليلة المقبلة، علما أن قيمة الشطر الثاني تبلغ 200 مليون سنتيم، بعدما سبق للفريق المغربية أن تسلمت مبلغا مماثلا في الشطر الأول من المنحة البالغة قيمتها الإجمالية 600 مليون سنتيم سنويا.
وأكد مصدر مسؤول من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حجب منحة الدعم الخاصة بحقوق النقل التلفزيوني عن فرق الرجاء والكوكب وشباب الحسيمة واتحاد طنجة والمغرب التطواني، بسبب ملفات النزاعات المعروضة عليها وحجم ديونها.
وسيكون على هذه الفرق الانتظار لغاية الموعد القادم، وانتظار دعم الجامعة المقدر بـ200 مليون سنتيم، لأن الشطر الحالي سيوجه للنزاعات ولمستحقات لاعبين ومدربين حسموا موقفهم مع الفرق المذكورة.
وعلمت "أحداث.أنفو" أن الأندية التي لن تحصل على المنحة، يتقدمها الرجاء الرياضي والمغرب التطواني، لكونهما لم يمتثلا للوائح الجامعة بشأن التعاقدات والانتدابات المبالغ فيهما. وتقرر حرمان المغرب التطواني والرجاء البيضاوي من المنحة، بسبب تراكم ديون النزاعات، بعدما قرر لاعبون ومدربون سابقون للفريقين، اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة لجامعة كرة القدم من أجل التوصل بمستحقاتهم المالية.
يذكر أن قيمة ديون الرجاء البيضاوي قد ارتفعت بشكل صاروخي، وهي المبالغ المتعلقة بالنزاعات التي وصلت لمليارين و320 مليون سنتيم، وهو ما سيفرض على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حرمان الفريق الأخضر من منحة النقل التلفزي حتى سنة 2020.
وسبق لجامعة كرة القدم أن صادرت منحة الفريق الرجاوي لسنة 2017، وقررت أيضا فرض القرار ذاته بالنسبة لمنحة النقل التلفزي الخاصة بسنوات 2018 و2019 و2020، وهو ما يعني أن الهيئة المشرفة على تدبير الكرة المغربية ستحجز ما مجموعه ملياران و400 مليون سنتيم من مستحقات الرجاء.
للإشارة، فقد بلغت المكافأة السنوية المخصصة من جامعة الكرة لكل ناد من أندية البطولة الوطنية الاحترافية الـ16 أكثر من 600 مليون سنتيم، يتم توزيعها عبر 3 دفعات، ليكون حرمان أندية الرجاء وتطوان وطنجة والحسيمة والكوكب المراكشي من هذه الإيرادات، سببا في مضاعفة الأزمة المالية للفرق المذكورة التي تعيش على إيقاع التخبط في الموسم الجاري.
وكان الرجاء الرياضي على وجه الخصوص، قد حطم الموسم الماضي كل الأرقام على مستوى خلافاته مع لاعبين سابقين، وهو أكثر الأندية التي لها ملفات معروضة على غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.