AHDATH.INFO
قال الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي "إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تعتبر أمرا مهما بالنسبة للمملكة، التي تطمح في أن تصبح جسرا بين أوروبا وإفريقيا حيث انضم إليها عضو يتوفر على اقتصاد حداثي، وفي نفس الوقت هو بلد ديمقراطي يتمتع بالاستقرار".
وأضاف ساركوزي خلال حضوره اليوم الجمعة (16 مارس) الجلسة الافتتاحية لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة، إن المغرب عنصر رئيسي في القارة، معتبرا أن فشل إفريقيا سيشكل "مأساة لأوروبا" في حين أن نجاح القارة سيمكن من "بقاء" القارة الأوروبية.
واعتبر ساركوزي أن الاستقرار الذي عرفه المغرب خلال 15 سنة الماضية، تزامنا مع الأزمات التي عرفتها العديد من البلدان، يدعو للتباهي، موضحا أن المغرب خلق الاستثناء من خلال القيام بثورة دستورية، مكنت من الانفتاح و إدماج مختلف القوى السياسية من مشارب مختلفة.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، وصف ساركوزي المقترح المغربي للحكم الذاتي ب"الجدي".