ثقافة وفن

حدث في مثل هذا اليوم: رحيل فاروق الأول آخر ملوك مصر

محمد فكراوي الاحد 18 مارس 2018
501-3
501-3

AHDATH.INFO

يعد فاروق الأول هو الحاكم العاشر لمصر من أسرة محمد على و آخر الملوك المصريين، بعدما اضطرته ثورة الضباط الأحرار للتحلي عن الحكم لفائدة العسكر ليتحول نظام الحكم بأرض الكنانة إلى نظام جمهوري.

و بعد سنين بالمنفى، توفي في الملك فاروق الأول في ليلة 18 مارس 1965، في الساعة الواحدة والنصف صباحًا، بعد تناوله لعشاء دسم في «مطعم ايل دي فرانس» الشهير بروما، وقيل أنه اغتيل بسم الاكوانتين على يد إبراهيم البغدادي أحد أبزر رجال المخابرات المصرية الذي أصبح فيما بعد محافظًا للقاهرة، والذي كان يعمل نادلا بنفس المطعم بتكليف من القيادة السياسية والتي كانت تخشى من تحقق شائعة عودته لمصر وهذا ما نفاه إبراهيم البغدادي.

في تلك الليلة أكل وحده طبقا من المحار وجراد البحر وشريحتين من لحم العجل مع بطاطس محمرة وكمية كبيرة من الكعك المحشو بالمربي والفاكهة، شعر بعدها بضيق في تنفس واحمرار في الوجه ووضع يده في حلقه، وحملته سيارة الإسعاف إلى المستشفى وقرر الأطباء الإيطاليين بأن رجلًا بدينًا مثله يعاني ضغط الدم المرتفع وضيق الشرايين لابد أن يقتله الطعام.

كانت وصية الملك فاروق أن يدفن في مصر وتحديدا في مسجد الرفاعى، لكن الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر رفض الاستجابة لطلب الأسرة بتنفيذ وصية الملك الراحل  فتم الإعداد لدفنه في روما.

غير أن عبد الناصر عاد بعد إلحاح شديد و استجاب لوساطة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ووافق على أن يتم دفنه في مصر لكنه اشترط ألا يدفن في مدافن مسجد الرفاعي.

و في منتصف ليلة 31 مارس 1965 وصل جثمان الملك فاروق إلى مصر ودفن في تكتم شديد في حوش الباشا حيث مقبرة جده إبراهيم باشا بن محمد على باشا في منطقة الإمام الشافعي.

في السبعينيات وافق الرئيس محمد أنور السادات على طلب الأسرة وسمح بنقل رفات الملك فاروق إلى مسجد الرفاعي ، تم نقل الرفات ليلًا تحت الحراسة الأمنية المشددة إلى المقبرة الملكية بالمسجد في القاهرة ودفن بجانب أبيه الملك فؤاد وجده الخديوي إسماعيل.

 

هؤلاء ازدادوا في مثل هذا اليوم:

1844 - نيكولاي ريمسكي كورساكوف: موسيقي روسي.

1858 - رودولف ديزل: مخترع ألماني.

 

هؤلاء رحلوا في مثل هذا اليوم :

1983 - نصري شمس الدين: مغني لبناني.

1994 - يحيى شاهين: ممثل مصري.