السياسة

العثماني من أكادير: الحكومة ما غادي تطيح وهذه حقيقة حربي مع ابن كيران

إدريس النجار الاحد 18 مارس 2018
saadeddinemilitary
saadeddinemilitary

AHDATH.INFO

اختار سعد الدين العثماني الأمين العام للحكومة أن يطلق مؤتمراته الجهوية من سوس وتحديدا من الدشيرة الجهادية مهد انطلاقته السياسية، وفي هذا المهرجان الافتتاحي المنعقد عشية أمس فند العثماني ما اعتبره إشاعات ترافق الحكومة كما ترافق الحزب.

وقال بهذا الصدد " أطمئنكم بأن المغرب في الطريق الصحيح، وأن هناك رؤية ثاقبة لجلالة الملك، وهناك مؤسسات تشتغل، إلى جانب وجود إرادة لحل كل المشاكل، وأن المغرب يسير على السكة الصحيحة، ولا يجب الإنصات للأصوات التي تسود الصورة، وترى المغرب بنظرة سوداوية".

وبخصوص العراقيل التي تعترض عمل الحكومة قال سعد الدين مخاطبا رؤساء الجماعات التابعين لحزبه بأنها لا تختلف عن بعض المجالس الجماعية التي يرغب البعض في  عرقلة مسيرتها وأوضح أن الحكومة " كاينين لي بغاو يديرو ليها العصا  في الرويضة لكن لن نستسلم وسنقاوم" .

وتحدث عن الإشاعات التي ترافق الحكومة فقيل الحكومة غادي  تطيح، الحكومة بقا ليها غير ستة أشهر، وتحدث آخرون عن انتخابات سابقة لأوانها"، واعتبر رئيس الحكومة الذي كان يتحدث أمام المئات من مناضلي الحزب ومواطنين بساحة عمومية بأن ذلك مجرد تشويش يجب الحذر منه قبل نشره، الحكومة لم يمض على تأسيسها إلا سنة واحدة وأن يوم أول أمس 17 مارس الذي يتحدث فيه أمامهم هو نفس اليوم من السنة الماضية الذي عينه فيه جلالة الملك رئيسا للحكومة؟

وفي إشارة للأحزاب المتنافسة أكد العثماني  أن كل حزب " كايدافع على عرامو،  كاين لي بغا يكون هو الأول في سنة 2021 ، وكاين لي بغا اليوم يكون هو الأول، وأن حزب العادلة غادي يبقا في صابغتو يتواصل مع المواطنين لأن هم من أوصله لهذه المكانة عندما حزب يستعد ليتصدر المشهد الانتخابي".

 العثماني وقف في نقطة أخرى عن "علاقته بابن كيران والاشاعات التي ترافقها " عاد الأمين العام لحزب المصباح  من جديد ليؤكد بأن "من يقول او يكتب بأن حربا بين العثماني وبنيكران فذاك مجرد إشاعات" وأن " لبنكيران مكانته، التي سيظل يحظى بها، وأنهما يتشاوران بين الفينة والأخرى في أمور كثيرة تهم الحزب وأمور البلاد.

 واستطرد الأمين العام للحكومة بقوله بأن الانسجام لا يعني الاتفاق في جميع الأفكار، وأن الاختلاف في أمور قد يقع لكنه لا يؤثر عن علاقته بابن كيران التي تعود لأربعين سنة" كما اعتبر العثماني أن هناك استمرارية في العمل الحكومي لما بذله ابن كيران سابقا مستدلا على ذلك بصندوق دعم الأرامل" الذي تستفيد منه  77 ألف أرملة، إلى جانب مائتا ألف طفل يتلقون مساعدات".